نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، أخيرا، في إطار أنشطتها البيئة بشراكة مع مؤسسة ليدك للرعاية، حفل توزيع جوائز المسابقتين المنظمتين خلال فترة الحجر الصحي، ألا وهما مسابقة أحسن مبادرة بيئية، والتي فاز فيها بالمرتبة الأولى من فئة الصغار آلاء عمران من مدينة الناظور، وفاز باالرتبة الثانية لأنس بنطيفور من مدينة الدارالبيضاء، وبالنسبة لفئة الكبار، فاز بالرتبة الأولى كل من نسيم جكير من مدينة المحمدية وبالمرتبة الثالثة مناصفة كل هشام أكورد من مدينة الصويرة ورشيد مومو من مدينة شفشاون. وفي ما يتعلق بمسابقة النقرة المبدعة والتي تهدف إلى إنجاز مقاطع فيديو حول التدريس عن بعد لمادة علوم الحياة والأرض، فاز في فئة الأساتذة يونس جرديوي من مدينة صفرو، وفي فئة الطلبة محمد الجرموني من الدارالبيضاء، وفي فئة التلاميذ فاز محمد علي فراشة من مدينة برشيد. بالنسبة لمسابقة أحسن مبادرة بيئة التي نظمتها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، خلال فترة الحجر الصحي تحت عنوان: "كن مبدعا في بيتك"، والتي كان الهدف منها مشاركة المواطنين في غرس المزيد من والأزهار المزينة والنباتات العطرية والنباتات المغذية والطبية داخل بيوتهم، وتقليص النفايات وعزلها بطريقة سليمة قبل، والتي كان اكد عبد الرحيم الكسيري، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، ان مسابق "أحسن مبادرة بيئة"، جاءت في إطار الحجر الصحي الذي شهدته بلادنا لصد جائحة "كوفيد 19"، ووعيا من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، بأن الابتكار والاجتهاد والحركية سواء الفكرية أو الجسدية يجب أن تستمر وخاصة في تلك الأوقات حتى إن كانت المساحة داخل البيوت ضيقة، لأن الاهتمام بالجانب البيئي داخل المنازل هو جزء لا يتجزأ من المحافظة على الصحة، وأن الهواء في المنازل يحتاج لتهوية ولتصفية وأن النباتات تجدد الأوكسيجين، وتريح رؤية العين، سيما أن الدراسات أكدت أن تلوث الهواء في المنازل يكون 10 مرات من التلوث الخارجي، ولمبادرة كانت هي أولا من أجل دعم الذين يهتمون بالنباتات والأغراس داخل المنازل، وهو نشاط حيوي يجب أن يستمر طيلة حياة الإنسان في أماكن عيشه، وتشجيع الأشخاص الذين لا يتوفرون على هذه العادة باكتسابها، بخاصة أنها عادة قديمة كانت حاضرة في جميع البيوت القديمة التي كان يهتم أصحابها بالأزهار والنباتات المنتجة للأوكسيجين، وأن العديد من سكان العالم خلال هذا الحجر الصحي، أولوا اهتماما أكبر للنباتات والأغراس سواء داخل حدائقهم أو بيوتهم، واعتمدوا على نباتات المنطقة التي يتعايشون فيها"، مشيرا ان الجانب الثاني الذي كانت ترمي اليه المسابقة طان يهتم بالنفايات المنزلية وجمعها بطريقة سليمة قبل رميها، كالمحافظة على جفافها قبل استعمالها في الأكياس البلاستيكية، وهي طريقة تحافظ عليها من التلوث ومن انتشار الروائح الكريهة داخل البيت، سيما أنها طريقة حظيت بالنجاح، من خلال تجارب الأحياء التي انخرطت معهم في مشروع الإنتاج المشارك في النظافة في العديد من المدن، والتي مازال أصحابها مستمرين عليها".