شرعت المصالح الطبية الإقليمية بمراكش، اليوم الاثنين، بالمركب الثقافي والإداري محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا على الأئمة والقيمين الدينيين بعمالة مراكش، وذلك بحضور رئيس المجلس العلمي والمدير الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكشآسفي ومثلي المصالح الصحية والسلطات المحلية. وتدخل هذه العملية، في إطار سلسلة التدابير الوقائية، التي وضعتها الوزارة الوصية، ضمن الشروط الأساسية لفتح المساجد، بهدف تفادي احتمالية انتقال العدوى بين المصلين والساهرين على الشؤون الدينية في ربوع المملكة. وتتواصل هذه العملية التي تتم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، حيث تم تزويد الأئمة والقيمين الدينيين الذين جرى إخضاعهم لتحاليل الكشف عن كورونا المستجد بالبروتوكول الصحي والوقائي الواجب تطبيقه بمختلف المساجد، وفي مقدمتها تعقيم الفضاءات الداخلية والخارجية لبيوت الله،والالتزام الإجباري بالتباعد الجسدي واحترام مسافة الأمان بين صفوف المصلين، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بتدابير النظافة والوقاية، وغيرها من إجراءات البروتوكول الصحي والوقائي الذي وضعته السلطات الصحية ببلادنا. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، شددت على مجموعة من التوصيات الاحترازية في مواجهة كورونا داخل المساجد، منها تعقيم اليدين ووضع الكمامة والتباعد الجسدي بين المصلين، واستعمال السجادة الخاصة، مع ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام لاسيما عند الخروج. وعرفت مختلف مساجد المملكة عقب قرار إعادة فتح المساجد بداية من يوم الأربعاء 14 من شهر يوليوزالجاري، حملة تنظيف وتعقيم كإجراء احترازي للوقاية من الفيروس، استعدادا لفتحها أمام المواطنين لأداء الصلوات الخمس، مع استثناء صلاة الجمعة.