تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الجهات المختصة، إلى إطلاق الصافرة النهائية لمسابقة البطولة الاحترافية للقسم الثاني للموسم الحالي 2019-2020، واتخاذ قرار بعدم استئنافها، بعد توقف اضطراري بسبب تفشي فيروس "كورونا" منذ منتصف شهر مارس الماضي. وكشف مصدر مطلع أن الجامعة تتجه إلى إعلان قرار الوقف النهائي للبطولة قبل نهايتها، "لأنه من الصعب استئناف المنافسات بعد الرفع الحجر الصحي، المقرر يوم 10 يوليوز المقبل، لعدة اعتبارات، منها صعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأولها، الاختبارات السريعة لتشخيص فيروس "كورونا" في صفوف جميع الأندية (16 فريقا). وأضاف مصدر "الصحراء المغربية" أن الجامعة، وخلال الاجتماعات التواصلية مع الجهات المختصة، تتجه إلى اعتماد النموذج الفرنسي، بصعود أصحاب المركزين الأول والثاني في الترتيب العام، ويتعلق الأمر بفريقي المغرب الفاسي، وشباب المحمدية، المحتلين مناصفة الصف الأول برصيد 39 نقطة. وتابع مصدرنا "سيجرى إقرار هبوط أصحاب المركزين الأخيرين، 15 و16، إلى قسم الهواة، ويتعلق الأمر بفريقي اتحاد سيدي قاسم (20 نقطة)، وشباب الريف الحسيمي (18 نقطة)"، فيما يصعد فريقا هلال تراست (47 نقطة)، وأولمبيك مراكش (41 نقطة) إلى القسم الوطني الثاني. وشدد مصدرنا على أن كل هذه القرارات لم يتم اتخاذها بصفة نهائية، وإنما هي الأرجح والأقرب للاعتماد عليها، انطلاقا من التصورات والمقترحات الموضوعة، حاليا، لدى إدارة الجامعة، على ضوء الوضعية العامة بسبب فيروس "كورونا"، مشيرا إلى أن الجامعة ستعقد اجتماعا لمناقشة المستجدات مع السلطات المختصة، قبل عقد اجتماع آخر للمكتب المديري للبت، رسميا، بمصير بطولة القسم الوطني الثاني، وكذا موعد استئناف البطولة الاحترافية الأولى، التي باتت المسابقة الكروية الوحيدة الأقرب لمواصلة منافساتها. وارتباطا بالموضوع، خرج فريق المغرب الفاسي ببلاغ يهيب فيه جماهيره الغيورة، وبكل محبي وعشاق الماص، بالتحلي بالرزانة وعدم الانسياق مع بعض التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفيد إنهاء البطولة بصفة نهائية، وصعود الفريق إلى البطولة الاحترافية. وأوضح بلاغ الماص أن "فريق المغرب الفاسي، باعتباره ناد ينضوي تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإننا نحترم القرارات الرسمية الصادرة عن هذا الجهاز، ورجاء لا داعي الانسياق وراء بعض الأخبار غير مؤكدة، لأنها لا تخدم مصلحة الفريق، ولا نعتبره حبا بل تحاملا على الماص".