تأكيد لما نشره موقع "الصحراء المغربية" سابقا حول تلقي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤشرات قوية تؤكد عودة البطولة الاحترافية لاستئناف نشاطها، أكد محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة، بأن الأخيرة مصرة على استئناف المنافسات الكروية، بعد توقف اضطراري بسبب تفشي فيروس "كورونا" منذ منتصف شهر مارس الماضي. وقال مقروف، في تصريح إعلامي، إن الجامعة تمني النفس بعودة الحياة الكروية في أقرب وقت ممكن، مثل ما عادت الحياة داخل العديد من المقاولات الاقتصادية، مضيفا "الجامعة تتطلع إلى عودة النشاط الكروي، لكن بتنسيق تام مع السلطات المختصة، وأنها، من خلال العديد من الاجتماعات والدراسات مع الجهات المذكورة، تسعى إلى إيجاد صيغة مناسبة لاستئناف النشاط الكروي بشروط وإجراءات احترازية خاصة". وأوضح الناطق الرسمي باسم الجامعة أنه "كان من السهل اتخاذ القرار بإنهاء الموسم الكروي مبكرا، لكن هذه الخطوة أعتبرها، شخصيا، تعبر عن الكسل، لذا فالجامعة لن تتسرع في إنهاء الموسم مبكرا، وترغب في استئناف نشاط البطولة الاحترافية". ووفق مصدر "الصحراء المغربية"، فإن إدارة الجامعة توصلت بمعطيات تفيد باستئناف منافسات البطولة الاحترافية بشروط خاصة، والتأكد بأن اختيار بإنهاء الموسم الكروي مبكرا لم يعد مطروحا في الوقت الحالي، مضيفا أن "فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، سيعقد على الأرجح اجتماعا، بحر هذا الأسبوع، مع السلطات المختصة لدراسة الوضع من كل الجوانب، قبل تحديد موعد الاستئناف، أولا، لعودة تداريب الأندية مع أخذ الاحتياطات الاحترازية، وثانيا، وضع تاريخ رسمي لاستئناف المباريات. وأبرز مصدرنا أن منافسات البطولة الاحترافية ستستأنف، غالبا، بعد 10 يوليوز المقبل، أي بعد انتهاء فترة الحجر الصحي بالمنطقة رقم 2، على أساس أن المباريات ستجرى قبل أو في الأسبوع الأول من شهر غشت المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار أو الإجراء يمكن أن يحدث فيه تغيير في حال ما إذا لم يعد الوضع مستقرا، وسجلت أرقاما غير مطمئنة في عدد الإصابات بوباء "كورونا". ويشكل هذا الموضوع عبئا كبيرا على الجامعة، بعد الأنباء التي راجت مؤخرا بخصوص عدم استئناف منافسات البطولة الاحترافية، وهي أخبار اضطرت الجامعة إلى نفيها بشكل قاطع عبر بلاغ رسمي، إذ أكدت أن قرار استئناف البطولة من عدمه سيتم اتخاذه من طرف المكتب المديري، بتنسيق مع السلطات المختصة، ويتم إبلاغه لكل مكونات كرة القدم الوطنية في حينه.