سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء وأكاديميون ومهنيون دوليون يستعرضون الآثار السوسيو-اقتصادية لكوفيد 19 خلال ندوة دولية عن بعد ناقشت تجارب المغرب و تونس و فرنسا وانجلترا في مواجهة جائحة كورونا
في إطار استمرارية مختلف أنشطته العلمية، نظم نهاية الأسبوع الأخير مختبر البحث LARGESS التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، ندوة افتراضية دولية عن بعد، بمشاركة خبراء أكاديميين ومهنيين دوليين من المغرب وتونس وفرنساوانجلترا، بتنسيق كل من دنية رابحي مكلفة بمهمة البحث العلمي والتعاون، وعبد الحكيم قشار، منسق إجازة الدراسات الأساسية في العلوم الاقتصادية والتدبير. وتم خلال الندوة التي طرحت على المنصة الإلكترونية MS-Teams، مناقشة موضوع مثير للاهتمام وموضوعي للغاية "الآثار السوسيو-اقتصادية لكوفيد 19، تحديات جديدة وإجراءات تحفيزية"، حيث ناقش من خلاله الخبراء الأكاديميون والمهنيون تجارب الدول المشاركة في مواجهة وباء كورونا، قصد الخروج بمقترحات لإجراءات التحفيز أثناء وبعد كوفيد 19. وتطرق عميد كلية الحقوق عين الشق بالدار البيضاء عبد اللطيف كمات إلى موضوع "البعد المزدوج لتأثير أزمة كوفيد19 على الاقتصاد المغربي: تدابير الحماية وإعادة التموضع الاستراتيجي". كما تناول كل من عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بالمهدية بتونس د.فوزي السبوعي، و لمياء جيدن مزيغ، أستاذة بنفس الكلية، إلى موضوع "تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد التونسي: إدارة الأزمات وتدابير تحفيزية". وناقش زين الدين خلفاوي، مدير مركز البحث Céreq بجامعة بول فالري بمنبوليي بفرنسا، لموضوع "أثر الأزمة الصحية على الحوار الاجتماعي والثقة في المؤسسات"، فيما تمحورت مداخلة عبد القادر الجندلي، أستاذ بجامعة ARU انجلترا، حول موضوع: "كيف استجابت انجلترا لأزمة كوفيد19". ومن جهته تطرق إيف لكسكاد، عالم الاجتماع بالمعهد المتوسطي للتكوين والبحث في العمل الاجتماعي بمرسيليا فرنسا إلى موضوع Les nouvelles scènes de l'intervention sociale sous et post-confinement كما قدمت كريمة الكماح بصفتها مديرة شركة يابانية المقيمة بالدار البيضاء، تجربة الشركة المتعددة الجنسية التي استطاعت مواجهة التداعيات السلبية للأزمة التي نتجت عن وباء كوفيد 19، وذلك من خلال توفير إمكانية العمل عن بعد لجميع مستخدميها، الشيء الذي مكن من ضمان سيرورة عمل الشركة، وكذا الحقوق الكاملة لمستخدميها، لكي تكون بذلك نموذجا يحتدى به في القطاع الخاص. ونوه عبد الحكيم قشار بالانخراط الإيجابي والجدي لجميع أساتذة الكلية، في هذه الفترة الاستثنائية في ضمان السيرورة البيداغوجية، عبر المنصة الإلكترونية الموفرة من طرف رئاسة جامعة شعيب الدكالي، وذلك حرصا على السلامة الصحية واعتبارها أولوية لكل من الأساتذة والطلبة، والتي مكنت من استمرارية أنشطة البحث العلمي. وأشارت دنية رابحي بأن المختبرات الثلاث التابعة للكلية تواكب تنظيم عدة ندوات افتراضية على المستوى الوطني والدولي، مشيرة إلى أن كلية الحقوق بالجديدة عرفت إشعاعا كبيرا في زمن كورونا على المستوى الوطني، وذلك من خلال قبول مشروعين في إطار برنامج دعم البحث العلمي والتكنولوجي موضوع كوفيد 19 الذي أطلقه المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، مضيفة أن جامعة شعيب الدكالي حظيت بأكبر عدد من المشاريع المقبولة في هذا البرنامج.