أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 56 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7922 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، أي ما يساوي 21.8 إصابة لكل مئة ألف نسمة، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء. وأضافت الوزارة، على لسان منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، معاد لمرابط، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 239902، وذلك بعد استبعاد 13117 حالة خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر ارتفاع وتيرة التحاليل المخبرية وتجاوز المغرب لعتبة 10 آلاف تحليل مخبري في اليوم الواحد. في حين، سجلت حالات الشفاء زيادة ب 456 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 6866 حالة شفاء تام، أي بنسبة ارتفاع فاقت إلى 86.7 في المائة، أي أكثر بكثير من المعدل العالمي، وأن المغرب تخطى اليوم عتبة 80 في المائة من نسبة عدد المتعافين، وأن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة". وبالمقابل لم تسجل أية حالة وفاة جديدة، خلال 24 ساعة الماضية، ليستقر عدد الوفيات في 206 حالات إلى حدود الساعة، حيث أكدت الوزارة أن نسبة الفتك أو الإماتة استقرت في الانخفاض لتصل إلى 2.6 في المائة، أي أقل بكثير من المعدل العالمي بنسبة أقل من النصف. وأوضحت الوزارة أن 56 حالة المسجلة خلال ال 24 ساعة الأخيرة، اكتشفت 19 منها بجهة الدارالبيضاء سطات، و13 حالة بجهة مراكشآسفي، و16 حالة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، و6 حالات بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وحالتان بجهة فاسمكناس. في حين لم تسجل باقي الجهات أية حالة إصابة. وأكد المرابط أن 51 حالة من بين 56 حالة إصابة بالفيروس المسجلة خلال 24 ساعة، جرى اكتشافها عن طريق التتبع والمراقبة الصحية للمخالطين للمصابين ب "كوفيد -19"، مضيفا أنه مازال هناك 7456 مخالط تحت المراقبة والتتبع، في حين شمل التتبع لحد اليوم 47499 شخصا مخالطا. وأكد لمرابط أن هناك تحسن في الحالة الوبائية ببلادنا وأن مؤشر توالد الحالات مستقر، رغم تزايد وتيرة التحاليل الطبية للكشف عن وباء كورونا.