سجلت جهة فاسمكناس، نهاية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك، وفي ظروف تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يونيو المقبل، (سجلت) أدنى معدل إصابات بفيروس كورونا المستجد. تحقيق هذه النتيجة، جاء بفضل تضافر جهود مجموعة من المتدخلين في التصدي لفيروس كوفيد-19، خصوصا مصالح التطهير والتعقيم واللجن الساهرة على تبع الحالة الوبائية بالجهة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يلعبه الجهاز الطبي والتمريضي والإداري في تتبع ورعاية وتقديم العلاجات الضرورية والدعم النفسي للأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس. وأعلن يوم السبت الماضي، بدون أي إصابة جديدة بالجهة، ومن جهة أخرى لم يسجل يوم الأحد الماضي، الذي تزامن مع الاحتفال بحلول عيد الفطر، إلا ثلاثة إصابات بالفيروس بمدينة فاس، حيث ارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 995 حالة مؤكدة، 65 في المائة منهم ذكور، و35 في المائة إناث. كما تعافى في نفس الفترة ما مجموعه 32 حالة، منها 25 من مدينة فاس، والحاجب 3، وصفرو 3، ومكناس حالة واحدة، إذ ارتفع عدد حالات التعافي على مستوى الجهة إلى 765 حالة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاجات الضرورية. وقدرت النسبة المائوية لمجموع المتعافين حسب معطيات محينة للمديرية الجهوية للصحة بفاسمكناس، 76,9 في المائة، كما يخضع في ذات الآن 20,4 في المائة للعلاج(203 حالة)، كما بلغت نسبة الوفيات من المصابين بفيروس كورونا المستجد 2,7 في المائة(27 حالة). ومن جانب آخر لم يسجل إقليم بولمان أي حالة إصابة بفروس كوفيد-19، كما أن أقاليم: إيفران وتازة ومولاي يعقوب، أصبحت خالية من أي إحالات مؤكدة بالفيروس، بعد تماثل آخر الحالات للعلاج ومغادرتها للمستشفى بهذه الأقاليم منذ أيام. الجدير بالذكر، أن انتشار مخبرات الكشف عن فيروس كوفيد-19(المختبر الجهوي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مختبرين إقليميين بالمستشفى العسكري ومستشفى محمد الخامس بمكناس، والمختبر المتنقل)، ساعد بشكل كبير في تقديم نتائج العينات في زمن معقول، مما سرّع من عملية التدخل للكشف عن المصابين وحصر لائحة مخالطيهم واتخاذ التدابير الصحية لمنع انتشار الفيروس في صفوف المواطنين.