أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 110 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7133 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة الرابعة من مساء أمس الأربعاء إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس. وأضافت الوزارة، على لسان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 105786 بعد استبعاد 6915 حالة خلال 24 ساعة الماضية. في حين سجلت حالات الشفاء زيادة ب 182 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 4280 حالة شفاء، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى 59.4 في المائة، وبالتالي يكون المغرب تخطى عتبة 4 آلاف متعافي من المرض، وأيضا تجاوز عتبة 50 في المائة من نسبة المتعافين، أي أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة"، يفسر اليوبي. وبالمقابل سجلت حالتي وفاة جديدتين، خلال 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الوفيات في 196 حالة إلى حدود الساعة، حيث أكد اليوبي أن نسبة الفتك استمرت في الانخفاض لتستقر في 2.7 في المائة، ما يؤكد أن هذه النسبة في انخفاض تدريجي وملحوظ. وأوضح اليوبي أن الحالات الجديدة المكتشفة سجلت بنسبة أكثر بجهة الدارالبيضاءسطات، خاصة مدينة الدارالبيضاء، خلال ال 24 ساعة، وذلك من خلال اكتشفا بؤرتين جديدتين للعدوى، إحداها بؤرة صناعية جديدة، والثانية بؤرة صناعية أيضا لكنها حاليا قيد التتبع والكشف المخبري، حيث أفرزت حالات جديدة للإصابة، كما سبق وصرح بذلك اليومي أمس الثلاثاء. كما اكتشفت حالات أخرى في كل من جهة مراكش أسفي وجهة فاسمكناس، وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة درعة تافيلالت. وأكد اليوبي أن 65 حالة من بين 78 حالة مكتشفة خلال ال 24 ساعة جرى اكتشافها من خلال التتبع الصحي والكشف والمراقبة لحالات المخالطين، أي بنسبة 87 في المائة، ما يفسر اكتشاف الحالات الجديدة في فترة مبكرة ونتيجة التتبع الصحي للمخالطين. ومازالت الجهات الست فيما يخص التوزيع الجغرافي، تحتل الصدارة في عدد المصابين، خاصة جهة الدارالبيضاءسطات بنسبة وصلت إلى 31 في المائة، وذلك بارتفاع طفيف، وتليها جهة مراكشآسفي بنسبة تفوق 18 في المائة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس بنسبة متقاربة وصلت إلى أزيد من 13 في المائة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة ودرعة تافيلالت، بنسب أقل لكن متقاربة، في حين، يضيف اليوبي، هناك جهات لم تسجل أية حالة إصابة.