ربطت مواقع إسبانية عودة مغاربة الخارج بإغلاق الحدود المغربية ضمن التدابير الوقائية من تفشي جائحة كورونا، وأكدت أن جميع الإشارات تفيد استحالة تنظيم هذه العملية أمام منع التنقل بين الدول. وفي هذا الاتجاه أورد موقع إيل إيستريتشو أنه على بعد حوالي شهر من بداية عملية عبور 2020 المنتظر انطلاقها يوم 15 يونيو المقبل، ليس هناك أي تأكيد حول تنظيمها أو عدمه لا من طرف المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية، ولا من طرف المفوضية الفرعية الحكومية بمقاطعة قادس، الأمر الذي يشير إلى إمكانية إلغاء العملية أو تأجيلها هذه السنة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وأضاف الموقع نفسه أنه أمام صمت الإدارة المركزية كشف رئيس سلطات ميناء الجزيرة الخضراء عن "حذره" بخصوص الوضع، وأقر بأنه يتنظر توجيهات من الإدارات المختصة الأمر الذي يحيل على أن الأساسي يكمن في ما سيقرره المغرب بخصوص فتحه لحدوده التي أغلقها يوم 13 مارس الماضي. وجاء في أقوال المسؤول الإسباني، حسب المصدر نفسه، أن المغرب أغلق حدوده الجوية والبحرية ويجب انتظار رؤية واضحة في أوروبا وكذلك في المغرب من اجل النظر في إمكانية تنظيم عملية العبور. ويشار إلى أن عملية العبور تنظم كل سنة بين 15 يونيو و 15 شتنبر، حيث أصبحت من أهم التنقلات البشرية في أوروبا لأنها تهم عبور أكثر من ثلاثة ملايين مسافر عن طريق الموانئ الإسبانية.