غادرت 24 حالة شفيت من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 )، اليوم الثلاثاء، مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد تأكيد استشفائهم التام، لترتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، بشكل ملحوظ وغادرت هذه المؤسسة الاستشفائية 226 حالة. ويتعلق الأمر، حسب مصادر طبية، ب 15 أنثى و9 ذكور، تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و 90 سنة، كانوا يخضعون لمراقبة مستمرة خلال فترة علاج دامت مابين10 و34 يوما من قبل الطاقم الطبي والتمريضي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس. وأعرب المتعافون عن فرحهم بنتيجة التحاليل المخبرية السلبية في اختبار الفيروس الوبائي، مع الحرص على أخد صورة تذكارية مع الأطر الطبية والتمريضية قبل مغادرتهم مستشفى الرازي، منوهين بالجهوذ المبذولة من طرف الطاقم الطبي المكلف بمتابعة الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا والذين يحرصون على تقديم الدعم النفسي لهم. وأوضحت مصادر "الصحراء المغربية"، إن نجاعة العلاج والاستباقية وسرعة التكفل ساهمت بشكل كبير في شفاء هاته الحالات، مشيرة إلى وجود مرضى آخرين ب"كوفيد 19" في طريقهم نحو الشفاء، بعد إخضاعهم للعلاج والمراقبة اليومية لمتابعة تطور وضعيتهم مع تحسن جيد لحالتهم. وحسب المديرية الجهوية للصحة مراكشآسفي، فإن مجموع الحالات التي تماثلت للشفاء على صعيد الجهة، بلغت إلى حدود الساعة الرابعة بعد زوال أمس الاثنين 546 حالة شفاء، تتوزع بين عمالة مراكش (346) وأقاليم الرحامنة (150) والحوز (27) وشيشاوة (17) وقلعة السراغنة (04) وحالة واحدة بكل من آسفي والصويرة . وأفادت المديرية الجهوية للصحة في حصيلة حول تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالجهة، أن عدد الحالات التي تخضع للعلاج على صعيد الجهة بلغ 482 حالة، تتوزع بين عمالة مراكش (378) وأقاليم الرحامنة (76) والحوز (17) وشيشاوة (06) وقلعة السراغنة (05)، في حين ظل إقليماليوسفية خاليا من أية إصابة منذ ظهور الوباء بالجهة. وبخصوص التوزيع الجغرافي للوفيات جراء الفيروس، سجلت الجهة 48 حالة وفاة موزعة بين عمالة مراكش (40) وإقليميالحوز (03) والرحامنة (02)، وحالة وفاة واحدة بكل من إقليمشيشاوة وقلعة السراغنة والصويرة.