أعلن القاضي المكلف بقضية نجم كرة القدم البرازيلية رونالدينيو الموقوف منذ أكثر من شهر في أحد سجون باراغواي، بسبب استخدامه جواز سفر مزور، أمس الثلاثاء، وضعه قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة "أسونسيون". وقال القاضي "غوستافو أماريا"، خلال مؤتمر صحفي، "إنه إجراء بديل لرونالدينيو وشقيقه واستمرار إيقافهما في فندق"، مضيفا "لدي تأكيدات من إدارة الفندق بأنهما سيكونان تحت الإقامة الجبرية هناك على نفقتهما". وأوضح القاضي أن محاميي رونالدينيو عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء الباراغوياني. ووفقا للمعلومات الواردة من شبكة "ESPN" العالمية، فإنه تم الإفراج عن البرازيلي رونالدينيو بكفالة مالية قدرها 1.6 مليون دولار، لكنه سيواصل قيد الإقامة الجبرية في فندق بالباراجواي، بسبب وباء "كورونا" المستجد. وأوقف رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه "روبرتو دي اسيس موريرا" في السادس من مارس الماضي في "أسونسيون"، بعد اتهامهما بدخول باراغواي بجوازي سفر مزورين. وقضى رونالدينو فترته في السجن يلعب كرة القدم، وحقق بطولة مسجلا 5 أهداف في مباراة واحدة، انتهت بفوز فريقه ب 11 هدف. كما لعب كرة التنس، وهي تشبه رياضة التنس، ولكن تلعب بالقدم، وخسر البطولة مع زميله أمام متهم بجريمة سرقة، وآخر بجريمة قتل.