في ظل أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عبر العالم، أعلنت أرمور أندوستري عن مواصلة أنشطتها الإنتاجية بشكل اعتيادي. واعتبارا للوضعية المتطورة والتدابير الصحية الصارمة، أقدمت الشركة المختصة في إعادة تصنيع خراطيش حبر الطباعة على إعادة تنظيم فرقها قصد الاستمرار في تقديم خدماتها وفق الاحترام التام والحثيث لقواعد السلامة والضوابط الصحية المعمول بها في مثل هذه الأزمات والأوقات الصعبة. وأوضحت الشركة في بيان، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن نشاطها يكتسي صبغة خاصة، ويبدو استمراره أمرا ضروريا لضمان السير العادي لباقي الأنشطة المهمة التي يكاد توفر الحبر لديها أمرا حيويا، ولاسيما في ظل هذه الأزمة الصحية، على غرار المختبرات، الصناعات الصيدلانية،الصناعات الغذائية، والبنوك، وغيرها. وانطلاقا من ذلك، فإن المقاولة تلتزم بالبقاء إلى جانب زبنائها في هذه الفترة العصيبة ووضع كافة مواردها ووسائلها رهن إشارتهم. كما عمدت أرمور أندوستري إلى تعبئة كافة مستخدميها وتحسيسهم بضرورة احترام التوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة والسلطات الصحية المغربية. وقد تبنت المقاولة كافة التدابير التنظيمية المتعلقة بتطبيق التباعد الاجتماعي، تعقيم الأفراد، اقتناء وتوفير مواد التطهير والسلامة الصحية، تعقيم وتطهير مقرات العمل. يشار إلى أن أرمور أندوستري تعد أول مشغل بمنطقة البئر الجديد، وهي تحرص دوما على حماية تشغيل متعاونيها ال 400 وعدم تعريضهم للبطالة. "هذه الأزمة الصحية التي يمر منها العالم ما هي إلا امتحان بالنسبة إلينا، وهي فرصة لتعزيز وتوطيد قيم التضامن والتماسك الاجتماعي لدينا. هي أيضا مناسبة لتبيان مدى التزام أرمور أندوستري بخدمة البيئة وحمايتها"، كما استدل على ذلك محمد الفرز، مدير عام أرمور أندوستري المغرب. أنشئت أرمور أندوستري في سنة 1991، وهي فرع للمجموعة الدولية أرمور. يتواجد مقرها بالبئر الجديد من خلال مصنع للإنتاج ومنصة لوجستيكية، وتعتبر أول مشغل بالجهة. وانطلاقا من توفرها على 400 مستخدم غالبيتهم نساء، فهي تؤسس نشاطها على استعادة خراطيش الحبر المستعملة بغية إعادة استعمالها. تصنع هذه الخراطيش تحت علامة "OWA" التي تعني "تلك طريقتنا في العمل" (Our Way to Act)، وهذا التصور لا يقتصر على خرطوشة الحبر فحسب، بل يشمل الخرطوشة والخدمة واستعادتها والمعالجة الإيكولوجية للخراطيش المستعملة. كما ينخرط زبناء علامتنا "OWA" ضمن المسعى الرامي إلى حماية البيئة والترويج للمنتوج المحلي بتقليص كلفة الطبع لديهم. وتعد أرمور مصنع فرنسي متمرس في صياغة المداد وطلاء طبقات رقيقة على أشرطة سميكة. تعتبر المجموعة الرقم 1 العالمي بمجال تصميم وتصنيع أشرطة التحويل الحراري المخصصة لطبع المعطيات المتغيرة للاقتفاء على ملصقات وأغلفة لينة. كما تعتبر الرائد الأوربي في تقديم خدمات الطباعة واللوازم المبتكرة والمستدامة، علما أنها أيضا رائدة في تطوير وإنتاج المداد الصناعي والمواد المبتكرة على غرار الأشرطة الشمسية العضوية، المجمعات المطلية الخاصة بالبطاريات الكهربائية والأسلاك الملائمة للتصنيع الإضافي بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد 3D. أرمور متواجدة عبر العالم، وتشغل قرابة 1900 متعاون (ة) بحوالي عشرين بلدا. وقد حققت رقم معاملات يناهز 265 مليون أورو في سنة 2018. دأبت الشركة سنويا على الاستثمار حوالي 30 مليون أورو في اقتناء المعدات والتجهيزات الصناعية الخاصة بالبحث والتطوير. وتعد أرمور فاعلا مسؤولا وملتزما في خدمة الابتكار المجتمعي.