كشف الموقع الإسباني "إيل سييريدخيطال كوم" أن المغرب البلد المجاور لإسبانيا شهد منذ إعلانه حالة الطوارئ الصحية، 275 حالة إصابة بالفيروس، 10 حالات وفاة فقط والسر في ذلك هو استعماله توصيات الطبيب الفرنسي ديديي راوول، الذي نصح باستعمال دواء الكلوروكين. وجاء في هذا الموقع الذي نشر مقالا يحمل عنوان "الطبيب ديديي راوول، الخبير في الصحة بالنسبة للمغرب : 10 وفيات فقط بسبب كورونا فيروس"، أن انخفاض عدد الوفيات بسبب الفيروس في المغرب يعود إلى استعمال دواء الكلوروكين، الذي تصنعه إحدى الشركات في الدارالبيضاء. وقال الموقع إن المغاربة شرعوا منذ البداية في علاج كوفيد 19 انطلاقا من توصيات ونصائح الطبيب الفرنسي الذي كان يعمل في مستشفى باريز وهو ديديي راوول. وجاء في الموقع أن ديديي راوول معروف بين العديد من العاملين في قطاع الصحة، وأن منهم من يعتبره عبقري ومنهم من يراه مشعوذ، غير أن الحكومة الفرنسية غيرت رأيها في ما كان يقترح في البداية حول استعماله لدواء فعال وأن أعماله بدأت تتير اهتمام السلطات الصحية الفرنسية . وخلال نهاية شهر فبراير قدم الطبيب الفرنسي دواءالكلوروكين علاجا قويات وفعالا ضد فيروس كورونا. ورفضت وزارة الصحة الفرنسية استعمال هذا الدواء في البداية غير أن زملاءه المغاربة بدأوا استعماله مند أن تجاوزت الجائحة الحدود. وبخصوص استعمال هذا الدواء قال الطبيب الفرنسي إنه اعتمد في عرضه على تجربته الخاصة بمدينة مارسيليا في علاج بعض الأمراض لمدة 25 سنة، وإلى العرض الذي قدمه البروفيسور الصيني زونغنانشان، زميل له ومعروف في ندوة صحافية يوم 17 فبراير الماضي. وجاء في الموقع أن المغرب وثق بهذا الطبيب وذلك باستعمال حبتين من 200 مليغرام مرتين في اليوم مع مضاد حيوي لمدة 6 أيام في مواجهة الوباء كما أن هذا الدواء لا يباع في الصيدليات وأنه موجود في المستشفيات فقط في المغرب وكدلك في اسبانيا.