ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمدينة مراكش، أمس الأحد، إلى 13 حالة مؤكدة، بعد الكشف عن إصابة إمام وخطيب الجمعة مسجد بحي السعادة بتراب مقاطعة جليز، الذي ظهرت عليه أعراض الفيروس قبل أن تكشف الفحوصات التي خضع لها عن إصابته بالفيروس، ليتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بعد إدخاله، إلى غرفة الإنعاش بمستشفى ابن زهر المعروف ب(المامونية) بمقاطعة مراكشالمدينة، في الوقت الذي تم إخضاع مجموعة من أقارب وجيران وأصدقاء الإمام بالمسجد المذكور للتحاليل المخبرية. وحسب مصادر مطلعة، فإنه تم إخضاع حالتين جديدتين للتحاليل المخبرية، صباح اليوم الاثنين، إحداهما امرأة حامل في شهرها الرابع، إضافة لأربع حالات أخرى سبق إخضاعها للتحاليل، أمس الأحد، في انتظار الكشف عن نتائج هذه الحالات من طرف معهد باستور بالدار البيضاء. وأضافت المصادر نفسها، أن قرار السلطات العمويمية القاضي بإغلاق المساجد وكافة الفضاءات العمومية التي تستقطب أعدادا كبيرة من الناس قبل حالة الطوارئ الصحية، يؤكد مرة أخرى، وجاهة هذا القرار الذي من شأنه أن يجنب المواطنات والمواطنين عدوى انتقال الفيروس. وكانت أسرة فرنسية مكونة من ثلاث أفراد، حلت بمراكش يوم السبت ما قبل الماضي، قبل أن يتم الكشف عن إصابة رب الأسرة في اليوم الموالي، وبعد يومين تبين أن الأم وطفلها دون العام، مصابان بالفيروس، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن تسجيل حالات أخرى من ضمنها سائح ألماني يبلغ من العمر 35 سنة، وطالبة مغربية تتابع دراستها في السنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بمراكش كانت تقضي عطلتها بإسبانيا، ومستخدم يعمل بأحد الفنادق المصنفة المتواجدة بتراب مقاطعة جيليز يبلغ من العمر 38 سنة، وسائق سيارة أجرة من الصنف الأول يقطن بدوار بلعكيد بتراب جماعة واحة سيدي إبراهيم في عقده السادس.