مباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة المغربية، استطلعت جريدة الصحراء المغربية، آراء شريحة مختلفة من المواطنين بجهة فاسمكناس، حول الموضوع، حيث رحبت واستحسنت كل الشهادات هذا الإجراء الاحترازي والوقائي الجديد الذي اتخذته السلطات. فاطمة أحسين إعلان حالة الطوارئ الصحية هو إجراء جد مهم وله عدة إيجابيات على رأسها طبعا الحد من حركة المواطنين، والسماح بها وفق شروط تسمح بها السلطات، وهذا الإجراء الهدف منه هو الحد من انتشار الوباء خصوصا بعدما تم الإعلان عن حالات محلية من بين الحالات التي أصيبت بهذا الوباء. فهذا الفيروس مرتبط بحركية الانسان وعلاقاته الاجتماعية وهو سريع الانتشار بين البشر ومن المفروض أنه بطريقة معاكسة تقييد حركية الانسان ومنه تقييد علاقاته الاجتماعية المباشرة، وهنا أتحدث عن التواصل المباشر بينه وبين الانسان الآخر، ستساهم في تقييد الوباء والتحكم في انتشاره وبالتالي التغلب عليه. ماجدة جبل أنا مع قرار إعلان حالة الطوارئ الصحية في البلاد، لما فيها من مصلحة عامة هدفها الحد من انتشار الوباء بين الناس الذين لا يمتثلون لأوامر وقوانين السلطات... التي تأمر بالبقاء في البيت وعدم الخروج. إن قرار إعلان حالة طوارئ من وجهة نظري هو الحل الوحيد والمنقذ... للحد من انتشار الفيروس .. #خليك_فدارك عادل بدر الدين نستحسن قرار إعلان حالة الطوارئ الصحية، لأنه في مصلحة المواطن المغربي، ونعرف أن الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة، وتظل الوقاية خير من العلاج، ونحبذ إجراء حالة الطوارئ. وعلى الناس الذين ليس لهم أشياء ضرورية عدم الخروج والتجمهر. ويبقى القرار جيدا ومستحسنا وفي خدمة ولصالح الناس. أحمد البغدادي إجراء حالة الطوارئ الصحية، أعتبره قرار سليم وجاء في وقته، لأنه أضحى الحل الوحيد من أجل انقاد البلد من جائحة قد تودي بحياة عديد من المواطنين خصوصا كبار السن، وأضف إلى ذلك أن حتى عدد مهم من المواطنين لم يساعدوا على العملية الطوعية التي قام بها المجتمع المدني من أجل حث المواطنين الجلوس في مساكنهم. وهذا الاجراء لا يشكل مفاجأة بالنسبة لنا لأنه سبقته إجراءات أخرى من قبيل توقيف الدراسة وإغلاق بعض المرافق، من قبيل المقاهي والمطاعم والمساجد، ليكتمل بإعلان حالة الطوارئ الصحية من أجل انقاد البلد من كارثة صحية. محمد المرابط في وقت نرى فيروس كورونا يزداد انتشارا في جميع جهات المملكة، اتخذت السلطات المحلية والأمنية مشكورة الأمور الاحترازية والاستباقية لمحاصرة الفيروس، على محمل الجد وتحملت كافة المسؤولية لحماية مواطنيها وفلذات أكبادها من هذا الوباء الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمي. وإن إعلان حالة الطوارئ الصحية تتطلب منا جميعا المكوث في المنازل من أجل الانتصار على هذا الفيروس. عمر الويدادي كمواطن مغربي وفاعل مدني من داخل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، لابد أن نثمن عاليا كل التدابير التي اتخذتها الجهات المسؤولة على المستوى الوطني للتصدي لهذه الجائحة. ونتابع حقيقة كل هذه التدابير باهتمام كبير وانصهار تام لكل هذه التوجيهات. إن هذه المحنة جعلتنا كمغاربة نتفهم الوضع ونساهم كل من موقعه من أجل التصدي لهذا الفيروس الخطير. وأقول إن إجراء حالة الطوارئ الصحية كفيل كخطوة أن نلجأ إليه خلال هذه المرحلة من انتشار الوباء، لأن مجموعة من الدول لم تصل إلى هذا الحل إلا بعد وصولها إلى المرحلة الثالثة، وربما هي اليقظة المغربية نراهن عليها، أن يلتزم الجميع بالتوجيهات والإجراءات الاحترازية المتخذة لتجنب الكارثة. ونحن نثمن كل هذه التدابير.