جمعية مغرب أصدقاء البيئة تعقد مجلسها الوطني بسيدي قاسم وتتوج فعاليات بيئية وإعلامية

تحت شعار:"جمعية مغرب أصدقاء البيئة إنجازات وطنية و إشعاع إفريقي و دولي"

يعقد المجلس الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة دورته الرابعة يوم 26 مارس الجاري بمدينة سيدي قاسم تحت شعار:"جمعية مغرب أصدقاء البيئة إنجازات وطنية و إشعاع إفريقي و دولي".
وستشهد الدورة تقديم الورقة الإستراتيجية للجمعية، والتقريرين الأدبي والمالي لسنة 2020 والمصادقة عليها، و كذا تثمين عمل الجمعية في مختلف المحطات والواجهات باعتبارها جمعية وطنية بيئية.
وستحمل الدورة اسم الفاعل الجمعوي والعضو المؤسس للجمعية طارق بورحيم، اعترافا لما قدمه للجمعية و ما يقدمه للحركة الجمعوية المغربية عامة، كما أنه من المنتظر أن يدشن المجلس الوطني بداية التحضيرات للمؤتمر الوطني الثاني باعتباره محطة للاحتفاء بقضايا البيئة و التنمية المستدامة، والسعي نحو تجديد آليات وطرق العمل المدني البيئي خدمة لقضايا الحركة الجمعوية البيئية المغربية بصفة عامة.
وفي هذا السياق أكد محمد بنعب، الرئيس الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، ل "الصحراء المغربية"، أن الدورة الرابعة للمجلس سيحضرها حوالي 100 مشارك ومشاركة يمثلون جميع فروع الجمعيات من مختلف مدن المملكة، وذلك من أجل تقوية الآليات والمقاربات الجديدة.
وأضاف بنعبو أن انعقاد دورة المجلس هذه السنة يتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المحاور المسطرة في استراتيجية الجمعية 2018 2022، خاصة تلك التي تتضمن محور التربية والتكوين والترافع والاقتصاد الأخضر.
وأوضح الرئيس الوطني للجمعية أن الدورة ستشهد أيضا حضور شركاء وعدد من المتدخلين يمثلون المجتمع المدني و الجماعات الترابية، كما سيتم تكريم 8 نساء رائدات في المجال البيئي خاصة التنمية المستدامة والإعلام البيئي.
وأبرز المتحدث نفسه، أن الهدف الرئيسي لعقد المجلس يتمثل في تقوية احترافية الجمعية على التحسيس والتربية البيئة والتنمية المستدامة، خصوصا التربية على التغيرات المناخية من أجل بلورة برامج عمل قوية في مجال التربية والتحسيس وتقريب الشركاء من المشاريع التي اشتغلت عليها الجمعية طيلة هذه السنوات، وتقديم المقاربات المهمة في أفق تحقيقها والمسطرة.
وأضاف أن البرنامج يتضمن المصادقة على مجموعة من الأوراق المقدمة للتداول من قبيل الورقة الاستراتيجية وورقة الإعلام البيئي عبر تنظيم ورشات تهم عدة جوانب بيئية متعددة تهم التغير المناخي، والإعلام البيئي والتنمية المستدامة.
وأكد بنعبو، أن جمعية مغرب أصدقاء البيئة أصبحت مرجعا وطنيا ودوليا في هذا المجال البيئي بامتياز.
ومن جهة أخرى، قال إنه "نظرا للطبيعة المؤسساتية التقريرية للمجلس الوطني كجهاز للجمعية بعد المؤتمر الوطني، سيناقش أعضاء وعضوات المجلس الوطني القضايا التنظيمية الداخلية لشبكة فروع الجمعية على الصعيد الوطني، و كذا مختلف القضايا المرتبطة بتدبير قضايا الشأن العام، ولاسيما وأن جمعية مغرب أصدقاء البيئة ما فتئت تدعو إلى سياسة عمومية متكاملة وواقعية ترقى إلى التجاوب مع متطلبات وقضايا مختلف الفئات المجتمعية".
ويعد المجلس الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة مناسبة لتكريس ثقافة الاعتراف، إذ في غمرة احتفال المرأة بعيدها الأممي، سيتم تكريم ثماني نساء مغربيات رائدات في مجال البيئة و التنمية المستدامة و في المجال الإعلامي البيئي.