افتتحت "أورنج"، أمس الأربعاء، رسميا مقر "أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا" في المغرب بحضور ستيفان ريتشارد، الرئيس المدير العام لأورنج، وأليون ندياي، المدير العام لأورنج الشرق الأوسط وإفريقيا، وأعضاء كومكس أورنج. ويقع هذا المقر في برج القطب المالي للدارالبيضاء، الذي يستجيب لأحدث المعايير مع الشهادة الدولية "LEED Gold" من مجلس المباني الخضراء العالمي. ويمتد مقر أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا على 900 متر مربع موزعة على طابقين، ويتوفر على غرف مزودة بطليعة التكنولوجيا لعقد المؤتمرات عن بعد وأيضا مجهز بتقنيات الفيديو عن بعد، للبقاء على اتصال مع البلدان الأخرى في المنطقة، فضلاً عن "مركز اجتماعي" للإشراف ومراقبة النشاط الرقمي ل أورنج والقطاع في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الوقت الفعلي. وبهذه المناسبة، قال أليون ندياي "أنا فخور جدا بتدشين هذا المقر الجديد في الدارالبيضاء إلى جانب ستيفان ريتشارد وبحضور جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجموعة أورنج. تعتبر هذه الرسالة رمزا قويا للغاية، وهي نقطة تحول في تاريخ المجموعة تؤكد رغبتنا في الاقتراب من زبائننا وجعل أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا الفاعل المفضل للخدمات المتعددة للسكان في إفريقيا والشرق الأوسط. بدوره أضاف ستيفان ريتشارد "تعد أورنج واحدة من المجموعات الدولية القليلة التي اتخذت الخيار الاستراتيجي، منذ أزيد من 20 سنة، للتطوير في إفريقيا والشرق الأوسط. نحن دائما مقتنعون بالإمكانات الهائلة لهذه المنطقة. في نواح كثيرة يمكن اعتباره نموذجا للتحول الرقمي؛ مثال موبايل ماني. يتمثل أحد مفاتيح نجاح الخدمات الجديدة في التفكير فيها من إفريقيا للتكيف مع الخصائص المحلية وتلبية احتياجات الزبائن على أفضل وجه. لهذا السبب أردنا تنظيم إدارة أنشطتنا في إفريقيا والشرق الأوسط مباشرةً من القارة الأفريقية ". مع معدل نمو سنوي يبلغ 6 في المائة، تعرض أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا نموذجا اقتصاديا وماليا قويا، لتصبح أول منطقة نمو لمجموعة أورنج. في سنة 2015، اتخذت أورنج خيارا لزيادة استقلالية شركة أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا الفرعية التابعة لها، من أجل تعزيز الأنشطة في المنطقة. يعمل أليون ندياي، المعين في الإدارة العامة للشركة التابعة منذ ماي 2018، على إرساء ترسخ محلي قوي، ضروري لتوفير الاستجابات ذات الصلة لاحتياجات السكان الأفارقة. وهكذا، قام بسلسلة من التعيينات لكبار المسؤولين التنفيذيين من دول إفريقيا والشرق الأوسط. ويساهم الموظفون البالغ عددهم 18000، في جميع البلدان التي تعمل فيها الشركة، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتقود أورنج النمو من خلال أنشطتها كفاعل ومن خلال أعمالها الاجتماعية والبيئية. ويساهم نشاطها بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلدان التي تعمل فيها: 8 في المائة في الكاميرون، 8.2 في المائة في غينيا، 11 في المائة في كوت ديفوار و11.2 في المائة في السينغال. وتستثمر أورنج مليار أورو سنويا في إفريقيا والشرق الأوسط لمواصلة تحسين الاتصال والأداء لشبكاتها. يعكس مقر أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا الجديد طموح أورنج في أن تكون رائدة في أسواقها من خلال التواصل مع زبائنها. وستعزز أورنج استراتيجيتها متعددة الخدمات بحيث تمثل الخدمات المتنوعة 20 في المائة من حجم المبيعات بحلول مخطط Engage 2025. في الخدمات المالية، ستصل أورنج ماني إلى حوالي 900 مليون أورو من الإيرادات وفي نفس الوقت، ستواصل المجموعة تطوير عروض المحتوى والصحة والطاقة. وتوجد أورنج في 18 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط ولديها 125 مليون زبون اعتبارا من 30 أكتوبر 2019. مع رقم معاملات يبلغ 5.2 ملايير أورو في سنة 2018، تعد هذه المنطقة أولوية استراتيجية للمجموعة. لدى أورنج ماني، خدمات تحويل الأموال والخدمات المالية المتنقلة المتوفرة في 17 دولة، 45 مليون زبون. تقدم أورنج، الفاعل متعدد الخدمات، وهو شريك رئيسي في التحول الرقمي، خبرته الفنية لدعم تطوير خدمات رقمية جديدة في إفريقيا والشرق الأوسط. واحد من كل عشرة أفارقة عميل لدى أورنج الشرق الأوسط وأفريقيا وواحد من كل ثلاثين أفريقي زبون للخدمات المصرفية والمالية في أورنج الشرق الأوسط وأفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، يوجد ما يقرب من 30 في المائة من زبائن مجموعة أورنج في إفريقيا والشرق الأوسط.