قال توفيق ابن المبارك، الذي حل بفرنسا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أمام معهد الطب الشرعي، الذي نقلت إليه جثة ابنه، أن سفير المغرب بباريس شكيب بنموسى، أبلغه تعازي جلالة الملك الحارة، ودعم ومؤازرة جلالته له في هذا الفقد الجلل. وأضاف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس لم يفتأ يحيط بعنايته السامية كافة المغاربة أينما كانوا، معربا عن تشكراته لمصالح السفارة والقنصلية العامة للمغرب بباريس، للدعم المعنوي والمساعدة التي قدمت له. وكان الفقيد محمد أمين ابن المبارك (28 عاما) قيد حياته مهندسا، ومؤطرا لمشروع بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة لباريس ملاكي. وكان ليلة هذه الأحداث الأليمة بأحد المقاهي وسط العاصمة باريس، رفقة زوجته الفرنسية، التي أصيبت بجروح بليغة خلال الهجوم، الذي نفذه الإرهابيون. يشار إلى أن الهجمات الإرهابية التي نفذت، مساء الجمعة الماضي في سبعة أماكن بباريس، خلفت 132 قتيلا ونحو 350 جريحا، حسب حصيلة جديدة أعلنتها أول أمس الأحد، مستشفيات باريس. وأصيب مغربيان آخران في هذه الهجمات حسب سفارة المغرب بباريس. وفي إطار العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تم إحداث خلية أزمة تضم سفارة المغرب بفرنسا، وقنصليات المملكة بباريس وكولومب وفيلمومبل"، منذ الإعلان عن وقوع الهجمات الارهابية بالعاصمة الفرنسية.