أوضح لوك في تصريح للصحافة على هامش لقاء بمقر الجمعية الوطنية لتقديم مؤلف "النزاع في الصحراء في نظر القانون الدولي"، للأستاذ عبد الحميد الوالي، أن هذا المقترح يشكل حلا يخدم السلم في المنطقة وأفضل مخرج لهذا النزاع من الناحية الجيو سياسية. وقال "إن الصحراء الكبرى تعيش اليوم توترات شديدة، ولا شيء سيكون أسوأ من القيام بتقسيم، بشكل مصطنع، في منطقة هي في أمس الحاجة إلى الاستقرار"، معتبرا أن المغرب هو البلد المؤهل بين المتوسط والساحل لتحقيق هذا الاستقرار. وشدد شاتل على أن "المستقبل يمر عبر حل الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية والذي يعد مصدرا للاستقرار بالمنطقة، وأن أي حل آخر لن يكون إلا مدخلا لعدم الاستقرار في منطقة هي في غنى عنه". وأبرز، من جهة أخرى، روابط الصداقة التاريخية بين المغرب وفرنسا، مضيفا أن نواب فرنسيين من مجموعة الصداقة يقفون إلى جانب المغرب وسيواصلون دعم المقترح المغربي. وأشار شاتل إلى أهمية الاحتفال بالذكرى الأربعين على انطلاق المسيرة الخضراء، والتي تشكل مناسبة للبرلمانيين الفرنسيين لتجديد دعمهم للمغرب في ملف الصحراء المغربية وعزمهم الدفاع عن هذه القضية على المستوى الدولي.