سينظم المهرجان من طرف جمعية تزارين-المعيدر للتنمية المستدامة، بشراكة مع عمالة اقليم زاكورة، ووكالة التنمية الاجتماعية والمجلس الاقليمي للسياحة بزاكورة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، وعدد من الشركاء الآخرين. وأشار البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه تحقيقا للهدف الأسمى للمهرجان في تسويق منتوج الحناء وإعطاء إشعاع سياحي لمنطقة حوض المعيدر، وكذا خلق دينامية حقيقية للتنشيط الرياضي والثقافي والاجتماعي، فإن هذا التأجيل سيمنح الوقت الكافي للإدارة المهرجان من أجل الإعداد المحكم والسليم لكل فقراته، حيث أن مهرجان الدولي للحناء بتزارين يمنح فرصة أمام الفلاحين والمنتجين والحرفيين والصناع التقليدين لترويج منتوجاتهم وتسويقها. وأبرز مولاي ابراهيم عزيز، مدير المهرجان في تصريح ل "المغربية" أن إدارة المهرجان ستعمل على بذل المزيد من الجهود للرقي بالدورة الرابعة، لإرضاء زوار المهرجان والعارضين والمشاركين. وتتعهد ادارة المهرجان بإعداد وتنفيذ النسخة الرابعة للمهرجان وفق رؤية متجددة تعتمد ثلاث محاور أساسية، تهم بالأساس اعتماد مقاربة تتبنى الاستمرارية والتجديد وتراكم التجارب والممارسات الناجحة والارتكاز على مبادئ الشفافية واحترام القانون وتكافئ الفرص ومقاربة النوع وتوسيع الشركات والمساهمات التي تبرز الخصوصيات المحلية والجهوية والوطنية، والتركيز على استثمار انجع للمهرجان في دعم الاشعاع الترابي لمنطقة حوض المعيدر خاصة جهة درعة تافيلالت عامة سعيا لدعم جاذبيتهما واستقطابهما الاستثمارية وذالك بتفعيل وتوسيع وتنويع المجهود الإعلامي والتواصلي، وإبراز محاور برنامج المهرجان المرتبطة بسلسلة الحناء بغية الترويج لهذا المنتوج والتسويق له وإظهار خصوصياته وتميزه والمجهودات المبذولة إلى تطوير مردوديته وإنتاجيته وتنافسيته وجودته وتثمينه وتأطير منتجيه وفق مقاربة تعتمد الاندماجية واحترام مبادئ استدامة التدبير البيئي. وفي الأخير، طالبت إدارة المهرجان من كل المتدخلين الانخراط الفعلي والإيجابي ومضاعفة الجهود المبذولة لإنجاح الدورة الرابعة للمهرجان، مركزة على ضرورة التقيد في كل مراحل إعداد وتنفيذ هذه الدورة بمبادئ الشفافية واحترام القانون وتكافؤ الفرص، داعية إلى إحداث فضاء لإنتاج وتسويق منتوج الحناء بتزارين، ومقر خاص يتم في إطاره التوثيق لكل الدورات السابقة وإبراز خصوصياتها ومساهمتها التنموية، داعية جميع الشركاء الى تضافر الجهود ليتم تصنيف المرجان تراثا وطنيا لتوفره على الشروط المحددة ذات الصلة والحصول على شهادة البيانات الجغرافية التي تمنح المنتوج خصوصيات محلية ومجالية متميزة ومعترف بها عالميا.