حسب مصادر مطلعة، فإن عددا من الجمعيات المدنية والحقوقية المهتمة بحقوق الطفل، تستعد لإعلان نفسها أطرافا مدنية في القضية، للمطالبة بأقصى العقوبات في حق المتهم الأمريكي وحفظ حقها وبسط مطالبها المدنية أثناء محاكمته. وجاء إيقاف المتهم الأمريكي من طرف المصالح الأمنية بمراكش عشية الاثنين الماضي، بعد الاشتباه في استدراجه لأطفال بعد التغرير بهم وهتك عرضهم دون عنف، في رياض كان يقيم به بحي الرحبة القديمة بالمدينة العتيقة لمراكش. وخلال تفتيش منزل المتهم الأمريكي بدرب اعرجان بحي الرحبة القديمة، حجزت بعض المعدات الإلكترونية، من ضمنها جهاز حاسوب يحتوي على صور خليعة، فاقتيد المتهم إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معه. وكان المتهم الأمريكي موضوع أبحاث سرية، ومراقبة أمنية من طرف المصالح الأمنية، التي توصلت إلى وجود رياض يقيم به سائح أمريكي بحي الرحبة القديمة، ويتردد عليه قاصرون، يقع استدراجهم من طرف السائح الأمريكي لممارسة الجنس عليهم، مقابل مبالغ مالية. وشهدت مراكش فضائح الجنسية المماثلة، كالفرنسيين الذين ضبطوا متلبسين بممارسة الجنس على ثلاثة شباب مغاربة، ومدير الأوبرا بباريس، الذي ضبط متلبسا بممارسة الجنس مع طفل بشقة يملكها بحي جيليز.