كشفت التساقطات المطرية عن ضعف كبير في البنية التحتية، من مجاري صرف المياه، وشبكة الطرق والأرصفة. وعاينت "المغربية" في أحياء كل من سيدي بابا، والبساتين، وبرج مولاي عمر، وسيدي بوزكري، وبريمة، والملاح القديم، وويسلان، والزرهونية، وكاميليا، الحالة المزرية لعدد من المساكن والمرافق الاجتماعية، وكذا الظروف العصيبة التي مر منها مواطنون خلال الثلاثين دقيقة التي تهاطلت خلالها الأمطار بقوة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب التساقطات بها ليتجاوز عتبة الرصيف. كما تضرر العديد من المنازل الآيلة للسقوط جراء هذه الأمطار، التي توقعتها في وقت سابق مديرية الأرصاد الجوية، وأصدرت بخصوصها نشرة إنذارية. وأعرب العديد من سكان العاصمة الإسماعيلية عن استيائهم من الواقع المرير، الذي يعيد نفسه في المدينة كلما هطلت الأمطار ساعات قليلة، لتكشف عن بنية تحتية هشة، بسبب ما تشهده المجاري من اختناقات، يستحيل معها تصريف مياه الأمطار.