غمرت مياه الأمطار شوارع مدينة فاس مسببة عرقلة السير والجولان في عدد كبير منها، وذلك على إثر التساقطات المطرية مساء يوم الأحد (24 ماي 2015). وتجمعت مياه الأمطار بأزقة وأحياء تابعة لنفوذ منطقة سايس وزواغة والمدينة العتيقة وجنان الورد، مكونة بحيرات توقفت معها السيارات بعد أن تسربت المياه إلى داخل محركاتها. وأعرب العديد من ساكنة العاصمة العلمية، ل"كود، عن استيائهم من الواقع المرير الذي يعيد نفسه كلما هطلت الأمطار لساعات قليلة كاشفة عن بنية تحتية هشة مع ما تعرف المجاري من اختناقات يستحيل معها تصريف المياه. كما عمد الكثير من الراجلين إلى نزع أحذيتهم والخوض في المياه التي تجاوزت الركب. هذا ووجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طلب الإغاثة ل "علال القادوس" لفتح القنوات المختنقة، بعد غياب غير مفهوم للسلطات المحلية والجماعة الحضرية ومصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.