عبر جلالة الملك في هذه البرقية عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات لسموه شخصيا بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق بمزيد التقدم والرخاء، في ظل قيادته الحكيمة . ومما جاء في هذه البرقية "أغتنم هذه المناسبة لأعرب لسموكم عن اعتزازي بما يربطنا شخصيا من أواصر المودة والإخاء وعهود الصفاء والوفاء، وما يجمع بلدينا الشقيقين من علاقات قائمة على التعاون المثمر، والتضامن الفاعل". وعبر جلالته عن ثقته بأن هذه "العلاقات المتميزة ستزداد متانة ورسوخا بفضل ما يحدو قيادتي البلدين من إرادة قوية، وما يجمعهما من تطابق في الرؤى بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأضاف جلالة الملك "وإذ أجدد لسموكم أصدق عبارات تهانئي، فإني أسأل العلي القدير، أن يحفظكم عضدا وفيا لأخي الأعز الأكرم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله تشدون أزره في قيادته الحكيمة للمملكة العربية السعودية على درب تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، ونصرة القضايا العادلة لأمتنا العربية والإسلامية، وتوطيد الإشعاع الجهوي والعالمي لبلدكم الشقيق".