قال سعيد أفريكي، الناطق باسم "جمعية الأطلس"، في اتصال مع "المغربية"، إن الوقفة أمام مقر مستشفى محمد السقاط هي الثانية من نوعها، ونظمت في إطار التضامن مع المديرة المعفية من مهامها، ومن أجل التدخل لمحاسبة بعض المسؤولين بالمستشفى، مع افتحاص مالية هذه المؤسسة. وبخصوص هذا الإعفاء، أكدت نورة بنيحيى أنه كان مفاجئا لها وأنها تطالب المسؤولين بتسوية وضعيتها القانونية، موضحة أنها لم توقع على محضر التوقيف، وأنها ليست مديرة مستشفى ولا طبيبة. وقالت بنيحيى إنها توجهت، صباح أمس الجمعة، رفقة عون قضائي إلى مقر المديرية الجهوية للصحة بالدارالبيضاء من أجل التوقيع على محضر إعفائها، فأخبرت بأن التوقيع يجب أن يجري بمستشفى محمد السقاط، موضحة أنها منعت مرات عدة من دخوله. وقالت إنها عازمة على رفع دعوى في المحكمة الإدارية ضد وزارة الصحة، بعد إعفائها من مهامها يوم 19 يونيو الماضي، موضحة أن إخبارها بقرار إعفائها كان خارج أوقات العمل.