قالت بنيحيى، في تصريح ل"المغربية"، إن إخبارها بقرار إعفائها كان خارج أوقات العمل، وتوصلت به في الخامسة من مساء الجمعة الماضي، بعدما طلب منها المدير الجهوي للصحة الاستعجال في الحضور إلى مكتبه لتسليم السلط. وأضافت أنها جرت محاصرتها من طرف الحراس قبل مغادرتها باب المستشفى، ومنعت بعد خروجها من العودة إلى مكتبها لنقل أغراضها، مشيرة إلى أن أقفال المكتب جرى تغييرها في الثامنة من مساء يوم الإعفاء. وأكدت بنيحيى أن خدمات المستشفى لم تتوقف بعد اكتشافها "خروقات مالية"، ووقع تعويض شركات سابقة من أجل الرفع من تقديم الخدمات للمرضى، كما تحدثت عن تحسينها منذ ترؤسها للمستشفى منذ حوالي 3 أشهر. ودعت الطبيبة وزارة الصحة إلى إرسال لجنة افتحاص من أجل معاينة "المشاكل والاختلالات"، التي قالت إنها سجلتها وكانت إثارتها سببا في إعفائها من مهامها.