ذكر بلاغ للمؤسسة، اليوم الاثنين، أنه بعد الاستماع إلى تقرير مدقق الحسابات، صادق أعضاء المؤسسة كذلك على البيانات الحسابية الموجزة المتعلقة بالسنة المنتهية في 31 دجنبر 2014. ونوه أعضاء المؤسسة بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال سنة 2014 بشكل عام، وبرسم الدورة 14 لمهرجان مراكش على وجه الخصوص، والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور المغربي والأجنبي على السواء. وتميزت سنة 2014 أساسا بإعادة هيكلة حقيقية للمؤسسة وتنظيم تظاهراتها مع مغربة كبيرة لأطرها، مما أدى إلى تحسين مختلف مستويات تدبيرها. وقد سجل أعضاء المؤسسة استقالة سلوى زويتن من مهامها بصفتها متصرفة كاتبة عامة للمؤسسة، وذلك بسبب التزامات عائلية قاهرة، فثمن الحاضرون كافة الجهود المبذولة من قبل زويتن على مدى السنتين الماضيتين اللتين قضتهما في المؤسسة، حيث أبانت عن روح التفاني والاستقامة والمسؤولية، ثم أعربوا لها عن شكرهم الخالص على ما قدمته من أعمال خلال مهامها. ومكزاري التي خلفت زويتن في منصب متصرفة كاتبة عامة جديدة للمؤسسة، تتوفر على تجربة مهنية تمتد على مدى عشرين سنة في مجال التواصل وتنظيم التظاهرات، وتساهم في أنشطة شتا في مجال المجتمع المدني. وجرى عقد هذا الجمع العام بحضور نائبي الرئيس وأعضاء المؤسسة. وسجلت دورة 2014 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 38 ألف متفرج و20 ألف بطاقة دخول للعموم، وحوالي 70 ألف متفرج في ساحة جامع الفنا. وحسب أرقام نشرتها المؤسسة فإن 55 شركاء، من بينهم 8 شركاء دوليين دعموا تنظيم دورة 2014 من المهرجان الذي شجع على خلق حركة اقتصادية بمدينة مراكش تمثلت في توفير ما لا يقل عن ألفين و500 منصب شغل، أي ما يعادل أزيد من 295 ألف ساعة عمل. كما تميزت دورة 2014 بإجراء 127 عملية جراحية ضد مرض الساد لفائدة 420 مريض محتاج، بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، وحضر 100 مكفوف وضعيف البصر عروض سينمائية بتقنية الوصف السمعي.