لدى وصول جلالة الملك تقدم للسلام على جلالته بالخصوص وزير السياحة، ووزير الثروة الحيوانية والموارد البحرية الإيفواري. كما تقدم للسلام على جلالته وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، وعمدة ومنتخبو يوبوغون، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك. وسيوفر هذا المركب الذي سينجز على مساحة تناهز 3 هكتارات، منها 5740 مترا مربعا مغطاة، التكوين المهني المتخصص في قطاعي البناء والأشغال العمومية، من جهة، والسياحة والفندقة والمطعمة، من جهة أخرى. كما سيمكن من وضع موارد بشرية مؤهلة رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين، ودعم تشغيل الشباب وتحفيز اندماجهم السوسيو- مهني، وضمان مواكبة الأوراش الكبرى للتنمية السوسيو- اقتصادية المنفذة من طرف الكوت ديفوار. وستشرف على تشييد المركب مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، بينما سيعهد بالتجهيز الشامل لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وسيشتمل هذا المركب على مسلكين تكوينيين وطاقة استيعابية تفوق 1000 متدرب، موزعة كما يلي: 12 تخصصا مرتبطا بمجال البناء والأشغال العمومية بطاقة 600 متدرب، و9 تخصصات تهم مجال السياحة والفندقة والمطعمة بطاقة 400 متدرب. وسيستقبل هذا المركب الشباب الحاصل على الباكالوريا أو من مستوى الباكالوريا، حيث سيعمل على تكوين تقنيين ذوي مستويات تأهيلية مختلفة: رئيس ورش للأشغال العمومية، وتقني في تصميم البنايات، وعامل مؤهل في البناء والترصيص، وعامل مؤهل في نجارة الألمنيوم والجبص، وعامل متخصص في الكهرباء. وسيشرف على التكوين بالمركب 28 مكونا، من بينهم 16 في مجال البناء والأشغال العمومية و12 في مجال السياحة والفندقة والمطعمة. كما سيؤمن هذا المركب تكوين التقنيين المتخصصين في وكالات الأسفار، ومستخدمي المطاعم، والخبازة وإعداد الحلويات، وإعداد الشوكولاته والمربى، وتقنيين في الطبخ، وعمال طوابق. أما بالنسبة لمدة التكوين، فستتراوح بين سنة وسنتين حسب المسلك التكويني الذي تم اختياره، علما بأن المركب سيفتتح أبوابه في أكتوبر 2016.