تأتي المراقبة بهدف تحديد هوية قطيع الأغنام والماعز الموجود في المغرب، ووضع تدابير لخفض مخاطر تنقل الماشية مجهولة الهوية الموجهة نحو المغرب، في إطار المحافظة على الأمان الصحي للقطيع الوطني، حسب ما ذكرته مصادر طبية بيطرية، تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية. ويرتكز نظام مراقبة القطيع على تحديد هوية رؤوس الأغنام والماعز الموجودة فوق التراب الوطني، من طرف أطباء بياطرة، تابعين للمندوبيات الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية، في إطار عملية، أعطيت انطلاقتها في فبراير الماضي ببركان، من قبل وزير الفلاحة والصيد البحري. وأسفرت أولى العمليات على تحديد مليون و400 ألف من الأغنام، و37 ألفا من رؤوس الماعز على الصعيد الوطني، و37 ألفا من رؤوس الأغنام في الجهة الشرقية. يشار إلى أن الجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز سبق أن طالبت الجهات المسؤولة باتخاذ تدابير لرفع اليقظة من انتقال العدوى بداء الحمى القلاعية إلى المغرب عبر الحدود الشرقية، بعد ظهور المرض في الجزائر، السنة الماضية، قبيل عيد الأضحى. وشددت الجمعية على توفير اللقاح المضاد للمرض في سوق الأدوية البيطرية، ورفع مستوى اليقظة من وصول المرض إلى المغرب. كما طلبت من مكتب السلامة الصحية والمنتجات الغذائية وضع جملة من التدابير، في حالة ظهور حالات إصابة بالمرض، منها قتل ودفن المواشي المصابة، وتعويض الفلاحين المتضررين.