ذكر المرصد ومقره بريطانيا "ارتفع إلى ما لا يقل عن 217 عدد الإعدامات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية منذ 16 من شهر ماي الجاري" وبينهم أطفال. كان التنظيم سيطر الأسبوع الماضي على مدينة تدمر الأثرية التي تضم عددا من الأطلال الرومانية التي لا تزال في حالة ممتازة من جهته، قال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله أمس الأحد إن جماعته تقاتل في جميع أنحاء سوريا بجانب الجيش السوري وهو مستعد لزيادة وجوده إذا لزم الأمر. وأضاف نصر الله أمام آلاف من مؤيديه في كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن القتال جزء من استراتيجية أكبر تهدف لمنع جماعات مثل جبهة النصرة- جناح القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية من الاستيلاء على المنطقة. وأضاف في احتفال في ذكرى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبلبنان عام 2000 "بدون أي تحفظ نعم لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سوريا. نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة وأقول لكم اليوم سنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن أهلها ونحن رجالها ونحن قادرون على أن نساهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سوريا في صنع هذا الانتصار ورد هذا العدوان.. وحضورنا هذا سيكبر كلما اقتضت المسؤولية أن نحضر". وحزب الله المدعوم من إيران حليف للأسد في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أربعة أعوام. وصارت المواجهة في سوريا نقطة محورية للصراع بين طهران والسعودية التي تدعم المعارضة المسلحة. وقال نصر الله إن الهجوم الذي يقوده حزب الله في القلمون على الحدود بين سورياولبنان سيستمر بغرض تأمين الحدود. وأضاف "معركة الجرود (التلال) في القلمون متواصلة ومستمرة إن شاء الله حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية إن شاء الله". وتابع قوله "إن أهلنا في بعلبك الهرمل الشرفاء.. إن عشائرهم وعائلاتهم.. لن يقبلوا ببقاء إرهابي واحد في أي جرد من جرود عرسال أو البقاع.. إن هذا المشروع التكفيري سوف يهزم وسوف يدمر وسوف يسحق ولن يبقى منه أثر بعد عين". وشهد لبنان حربا أهلية هو الآخر بين عامي 1975 و1990. وحذر مسؤولون هناك حزب الله من شن هجمات عبر الحدود مما من شأنه أن يجر البلاد بصورة أكبر إلى الصراع في سوريا. ويخشى البعض من أن يؤدي هجوم حزب الله إلى استفزاز السنة في بلدة عرسال التي تعاطف أهلها مع الأعمال المسلحة ضد الأسد ورحبوا بآلاف اللاجئين السوريين خلال الأعوام الأربعة الماضية. وحاول المعارضون المسلحون استخدام البلدة لتكون قاعدة لهم. وسيطرت جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية عليها لفترة قصيرة في العام الماضي. وأسر التنظيمان العشرات من الجنود والشرطة اللبنانيين. وفي وقت لاحق تم قتل أربعة منهم بقطع رؤوسهم أو إطلاق النار عليهم.