قالت فعاليات جمعوية من سكان المنطقة، إن سبب اشتعال النيران يعود إلى عدم إخماد الحريق الأول بالشكل المطلوب قبل 15 يوما، بحيث رغم السيطرة على الحريق وإخماده، ظلت النيران تاوية في الجذور الداخلية للأشجار والنباتات الغابوية، لتشتعل من جديد الخميس الماضي. وقالت مصادرنا إن المنطقة التي اشتعلت بها النيران توجد بها محمية طبيعية، فضلا عن أنها المورد الأساسي لسكان المنطقة، والنيران الآن أضحى من الصعوبة أن تتم السيطرة عليها، بعد أن انتشرت بشكل سريع، وأتت على العديد من الهكتارات، وأضحت قريبة من دوار اعمومن ومن جماعة أخرى هي زاوية أحنصال. ومازالت النيران متوهجة رغم المجهودات المبذولة من طرف الجهات المسؤولة بأزيلال، والطائرات المتدخلة وعناصر الوقاية المدنية والسكان والعديد من المتطوعين، الذين أصبحوا لا حيلة لهم في غياب الحصول على الوسائل اللوجستيكية التي تساعد على إخماد النيران، وفي غياب المسالك التي يمكن أن تساعد في دخول الغابة ومواجهة الحريق.