لم تفلح المساعي الحميدة التي لجأ إليها المسؤولون بالجماعة، من أجل تني المحتجون على مواصلة احتلال الشارع العام والتخفيف من حدة الاحتقان وامتصاص غضب المتظاهرين، الدين ازداد حماسهم وعزمهم مواصلة الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في تزيد دوارهم الذي يضم 25 منزلا بالشبكة الكهربائية. وحسب مصادر من مكان الحادث، فإن القوات العمومية تمكنت من تفريق المتظاهرين والسيطرة على الأوضاع وإرجاع الأمور إلى نصابها، في الوقت الذي تتهم فيه جمعية الوردة للتنمية الاجتماعية التي تنشط بالدوار المذكور، القائمين على الشأن المحلي بإقصاء وتهميش دوارهم واستثنائه من الربط الكهربائي لأسباب انتخابية. وأكدت رسالة وجهها المحتجون إلى رئيس المجلس الجماعي لأولاد ادليم ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز، أن احتجاجهم يعود إلى استثنائهم من الاستفادةمن الإنارة وتجاوز دوارهم الواقع على خط الشبكة المتوجهة لدواوير أولاد عمر، اعزيب سيد الزوين وبن عائشة. وأضافت الرسالة، أن دوار صالح كان محط زيارة لجنة مكونة من رئيس المجلس الجماعي، وتقني ومستشار جماعي وممثلين عن ولاية الجهة والمكتب الوطني للكهرباء وأعوان سلطة للتفاوض مع السكان من أجل السماح بمرور الأعمدة بأراضيهم غير أن المواطنين تشبثوا بحقهم في عدم تجاوزهم، مطالبين بتزويدهم بالكهرباء قبل تمديد الخط للدواوير الأخرى التي يتوسطونها جغرافيا.