أفاد بلاغ لوزارة الصحة توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه تم إلقاء القبض على بعض المعتدين، وأنه سيتم تقديمهم للعدالة لإنصاف المتضررين. وأكدت الوزارة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة الجناة. وأضاف البلاغ أن الاعتداء الذي وقع بهذا المستشفى، في الساعة الخامسة مساء، زرع حالة من الرعب والفزع لدى المرضى نزلاء المستشفى والعاملين به وكذا الزوار. وأوضح البلاغ أنه بعد إحاطة وزير الصحة بتفاصيل هذه الواقعة، بادر إلى تبليغ المسؤولين المحليين بالدارالبيضاء ومؤازرته ودعمه للعاملين بمستشفى محمد السقاط، كما عبر عن إدانته الشديدة لهذه التصرفات والسلوكات الطائشة. كما أعطى الوزير، يضيف البلاغ، تعليماته الصارمة والفورية للمصالح المركزية المختصة بالوزارة، من أجل فتح تحقيق دقيق في الموضوع، والإسراع باتخاذ ما يلزم من تدابير مستعجلة لتقديم الدعم الضروري ومؤازرة موظفي وأعوان المستشفى موضوع الاعتداء الشنيع للدفاع عن حقوقهم وعن حرمة المؤسسة الصحية ونزلائها، وكذا تتبع هذه القضية أمام السلطات المختصة بغرض وضع حد لمثل هذه التصرفات الوحشية والدنيئة. وأدانت وزارة الصحة بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية والمنشآت العلاجية من قبل بعض المنحرفين سلوكيا، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين. وأعلنت الوزارة أنها لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، الاعتداء على الأطر الصحية أو إهانة العاملين أو التطاول على المؤسسات الصحية وتجهيزاتها بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، وأنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة الجناة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.