سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصول جثامين ضحايا الحافلة إلى العيون والدرك الملكي يحقق في المسؤوليات نصب خيمة عزاء بطانطان اليوم الاثنين ترحما على أرواح الضحايا
الطفلة نهيلة غادرت المستشفى وأغلب الجرحى تركوا في أقسام المستعجلات
قال محمد جرو، مندوب وزارة الشباب والرياضة بطانطان، إن سيارات نقل الموتى أقلت جثث 14 طفلا وإطارين كانوا لقوا حتفهم على الفور بسبب احتراق الحافلة، مشيرا إلى أن عامل الإقليم أشرف على الإجراءات والترتيبات وودع الجثامين. وأضاف المندوب أن صلاة الجنازة على أرواح الجثامين ستكون بمسجد مولاي عبد العزيز بساحة المشور بالعيون، وبعدها ستجري عملية الدفن بشكل جماعي. وأكد جرو أن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الحادث لتحديد المسؤوليات، من خلال الاستماع إلى شهادات الجندي والسائق اللذين نجوا من الحادث، مضيفا أن الطفلة نهيلة الرافيعي غادرت المستشفى بعد أن تماثلت للشفاء، فيما ترك أغلب الجرحى أقسام المستعجلات، سوى الطفلة حسنة، التي ظلت تخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي مراكش لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة. وحسب مصدر ثان، فإن اشتعال النيران في الحافلة كان بسبب قوة الارتطام مع شاحنة للنقل الدولي للبضائع، مضيفا أن وجود قنينة غاز زاد من قوة التهاب النيران. وكان 33 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب اثنان بحروق متفاوتة الخطورة صباح الجمعة الماضي، إثر اصطدام قوي بين حافلة وشاحنة بالجماعة القروية الشبيكة، على بعد حوالي 54 كلم عن مدينة طانطان. وكانت الحافلة تقل 43 راكبا، ضمنهم 23 طفلا يتحدرون من العيون، شاركوا في البطولة الوطنية للمدارس الرياضية ببوزنيقة. من جهة أخرى، أكد مسؤول وزارة الشباب والرياضة أن ممثلي وزارة الشباب والرياضة، بتنسيق مع جمعية آفاق للتربية والتنمية وعدد من جمعيات المجتمع المدني، سيزورون، اليوم الاثنين، مكان الحادث من أجل التذكير بما وقع وحث السائقين على التزام الحيطة والحذر أثناء السياقة تفاديا لحوادث مميتة، مع نصب خيمة عزاء لفائدة ضحايا الحادث. يشار إلى أن من بين الضحايا طلاب جامعات ومواطنون، كانوا عائدين إلى العيون بعد انتهاء العطلة الربيعية.