حسب مصادر مطلعة، أسفر الحادث عن احتراق الحافلة، التي كانت تقل تلاميذ شاركوا في مسابقة رياضية، بشاحنة صهريج لنقل البنزين، ما تسبب في اشتعال النيران في الحافلة، وتفحم جثت ركاب. وأفاد محمد جرو، مندوب وزارة الشباب والرياضة بطانطان، في تصريح ل"المغربية"، أن سكان طانطان استيقظوا، صباح أمس الجمعة، على وقع حادث وفاة 33 مشاركا في البطولة الوطنية للمدارس الرياضية. وأكد جرو أن الحافلة كانت تقل 43 راكبا، ضمنهم 23 طفلا يتحدرون من العيون، كانوا شاركوا في البطولة الوطنية للمدارس الرياضية ببوزنيقة. وقال مندوب وزارة الشباب والرياضة إن ممثلي المصالح المختصة انتقلوا إلى مكن الحادث، وعلى رأسهم عامل الإقليم ومختلف الأجهزة الأمنية، ومسؤولو مندوبية وزارة الشباب والرياضة، مضيفا أن جثث الضحايا نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بطانطان، في انتظار ترحيلها إلى أماكن سكنهم وتسليمها لذويهم، فيما نقل مصابون إلى قسم المستعجلات بكلميم، وإلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء. وأشار المسؤول نفسه إلى أن السلطات المحلية انتقلت بوحدات الدرك الملكي التي استعملت مروحية لنقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية الذين تكلفوا بالإنقاذ على وجه السرعة، فيما شهد قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بطانطان حالة طوارئ من طرف الطاقم الطبي الذي أشرف على معاينة المصابين، وإخضاعهم للفحوصات بالأشعة وجهاز السكانير. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن وزارة الشباب والرياضة تلقت خبر وفاة مشاركين في البطولة الوطنية للمدارس الرياضية بحزن، وطالبت باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة على وجه السرعة لإنقاذ الناجين ونقل الجثث.