حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، تسجل 34 ألف إصابة بالسل في المغرب سنويا. وفي سنة 2014، أمكن الكشف وعلاج لحوالي 28 ألفا و983 حالة، ضمنها 27 ألفا و745 حالة جديدة، وألف و238 حالة انتكاسية، بمعدل كشف وصل إلى 85 في المائة. وتمتد حملة الكشف عن السل إلى غاية 24 أبريل المقبل، وتستهدف سكان الأحياء الأكثر إصابة بالداء، ونزلاء المؤسسات السجنية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز رعاية الطفولة، والأشخاص ذوي الصلة بمرضى السل، والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، ومرضى السكري. وتهدف الحملة إلى تحسيس المواطنين الأكثر عرضة للإصابة بمدى خطورة هذا الداء، والكشف عن 300 حالة للسل بكل أنواعه، في ست جهات تعرف أكبر عدد من الإصابات، هي الدارالبيضاء الكبرى، والرباط سلا زمور زعير، والغرب شراردة بني احسن، وطنجة تطوان، وفاس بولمان، وسوس ماسة درعة. وقالت وزارة الصحة أن الحملة الوطنية تشمل استشارات طبية متخصصة وإجراء التحاليل المخبرية والكشف بالأشعة السينية. وتنفذ أنشطة الحملة فرق عمل من المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية، بمشاركة الأطباء والأطر شبه الطبية بمراكز تشخيص السل والأمراض التنفسية، وبالمراكز الاستشفائية الإقليمية أو الجهوية، والأطباء والأطر شبه الطبية بالمؤسسات السجنية.