لدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، تقدم للسلام على سموه كل من محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ولحسن حداد، وزير السياحة، وفاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما تقدم للسلام على سموه محمد اليزيد زلو، والي جهة سوس ماسة درعة، وإبراهيم الحافيدي، رئيس مجلس الجهة، وحميد الشنوري عامل عمالة إنزكان آيت ملول، وطارق القباج، رئيس المجلس البلدي لأكادير. وتقدم للسلام على سموه أيضا مصطفى زكري، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، ومحمد الشعيبي، النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وأعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، بالإضافة إلى إيفان بيتر خوداباخش، الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات، وسكوت كيلي، المدير التجاري للجمعية الأوروبية للاعبي الغولف المحترفين. إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية حيث تابع نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف. وفي أعقاب هذه المنافسات، وقف الحضور دقيقة صمت إكراما لذكرى لاعب الغولف الأمريكي بيلي كاسبر، الذي وافته المنية في فبراير الماضي عن سن تناهز 83 عاما، بعدما فاز لموسمين بجائزة الحسن الثاني للغولف التي كان سفيرها بالولايات المتحدة. وبعد ذلك، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفائز بالدورة ال42 لجائزة الحسن الثاني الاسكتلندي ريتشي رامسي، وكأس للا مريم للفائزة بالدورة ال 21، الفرنسية كلاديس نصيرة. وبعدما التقطت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جائزة للفائز بالرتبة الثانية في مسابقات جائزة الحسن الثاني للغولف وللفائزة بالرتبة الثانية في كأس للا مريم، فضلا عن تسليم الجوائز الأولى في الترتيب الخام والصافي لكأس للا مريم. وفي مداخلة بالمناسبة، أكد إيفان خوداباخش الدعم الموصول الذي ما فتئت توليه جمعية الحسن الثاني للغولف لكأس للا مريم، الذي غدا دوريا تبث أطواره في جميع أنحاء المعمور حاملا معه قيم المغرب الأصيلة وحسن الضيافة وكرم الوفادة. كما عبر عن سعادته لإسهام هذا الدوري في تطوير وإشعاع رياضة الغولف، معربا عن أمله في رؤية لاعبي ولاعبات الغولف المغاربة ممثلين في منافسات الألعاب الأولمبية المرتقب إجراؤها بريو دي جانيرو في سنة 2016. ومن جهته، عبر سكوت كيلي عن عميق امتنانه للرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وكذا للدعم الموصول من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، معربا في ذات الوقت عن شكره العميق لمدينة أكادير وأهلها لمواكبتهم أطوار هاتين الدورتين. ومن جانبه، أبرز مصطفى الزين أن نجاح تنظيم حدثين رياضيين في ذات المدينة وفي نفس التوقيت يقيم الدليل على أن المغرب غدا وجهة لا محيد عنها في الأجندة العالمية لرياضة الغولف، معربا عن سعادته لكون هذه الرياضة بالمغرب قد غدت فضاء للتواصل والنقاش، على غرار المنتدى الدولي الذي احتضنته أكادير بهذا الشأن يوم الخميس الماضي. كما أشاد بانخراط مدينة أكادير وسلطاتها المحلية وسكانها لما أبدوه، طيلة الخمس سنوات الماضية، من حفاوة استقبال لجائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم اللذين سيعودان، اعتبارا من السنة المقبلة، إلى موطنهما بدار السلام بالرباط.