سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير مولاي رشيد والأميرة للامريم يترأسان حفل تسليم الجوائز للفائزين في منافسات الغولف اختتام الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني والدورة 20 لكأس للامريم بأكادير
ترأس صاحبا السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للامريم، أول أمس الأحد، بغولف القصر الملكي بأكادير، حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة 41 لجائزة الحسن الثاني والدورة 20 لكأس للامريم للغولف اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 10 إلى 16 مارس الجاري بأكادير. (ماب) ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والأميرة للامريم إلى غولف القصر الملكي بأكادير، تقدم للسلام على سموهما محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد، وزير السياحة، وفاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد اليزيد زلو، والي جهة سوس- ماسة - درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان. كما تقدم للسلام على سموهما عبد الرحيم عماني، رئيس مجلس العمالة، وطارق القباج، رئيس المجلس البلدي لأكادير، ومصطفى الزين، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ومحمد الشعيبي، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، ونائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وأعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. إثر ذلك، التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية، حيث تابعا نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للإسباني أليخاندرو كانيزاريس، والجائزة الثانية للإنجليزي أندي سيليفان، والجائزة الثالثة مناصفة للسويدي ماغنوس كارلسون، والإنجليزي سيف بينسون. كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم الكأس التي تحمل اسم سموها للإنجليزية شارلي هول الفائزة بالرتبة الأولى، والجائزة الثانية للفرنسية نوسيرا غواليز، والثالثة للفرنسية الأخرى سوفي بيتان. وسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أيضا، الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني في صنف الهواة المحترفين (برو- آم) للفائزين بالترتيب الخام والترتيب الصافي، على التوالي، فريق الإسباني رافا كابريرا بيلو، وفريق الإنجليزي دافيد هورسي، الذي كان توج سنة 2011 بجائزة الحسن الثاني للغولف. كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم الجائزة الأولى في الترتيب الخام للكأس، التي تحمل اسم سموها، في صنف الهواة المحترفين (برو - آم) لفريق السويدية كرين كوش والجائزة الأولى في الترتيب الصافي لفريق الإيطالية فيرونيكا زوري. وإثر ذلك، أخذت لصاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد والأميرة للامريم صور تذكارية مع الفائزين في مختلف المسابقات. وفي مداخلة بالمناسبة، أكد إيفان خودا باخش، الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات، أن الدوري الأوروبي يتشرف بالاحتفال بالذكرى المائوية للغولف بالمغرب، التي تزامنت مع تنظيم الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. وأضاف أن الشراكة التي تجمع بين الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لا تقتصر على تنظيم كأس للامريم فقط، بل تشمل تنظيم الدوري الدولي الشتوي للاعائشة بمراكش. وقال إن مستوى الغولف في المغرب تطور كثيرا، وأن الدوري الأوروبي للمحترفين وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف يعملان على تطوير الغولف النسوي، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي نتطلع إلى عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو (2016)، نود التشديد على أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم، الذي يستقبل بالمدينة والتاريخ نفسيهما، دوريا احترافيا للذكور وآخر للإناث". من جهته، عبر المدير التجاري للدوري الأوروبي للمحترفين، الأسكتلندي سكوت كيلي، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للعناية التي يوليها جلالته للغولف بتفضله برعايته السامية للحدثين الكبيرين، جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، وكذا للدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف لتطوير هذا النوع الرياضي بالمغرب. من جانبه، أبرز مصطفى الزين أن جائزة الحسن الثاني للغولف تزامنت هذه السنة مع الذكرى المائوية لممارسة رياضة الغولف بالمغرب، ومع الذكرى ال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. وبعدما ذكر بأن جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم للغولف عرفتا مشاركة لاعبات ولاعبين من حوالي ثلاثين بلدا وأسماء وازنة من عالم الغولف على المستوى الدولي، جدد الزين الشكر لمجموع "الشركاء والمحتضنين الذين مكنونا من إنجاح هاتين التظاهرتين وإعطائهما ما تستحقان من إشعاع دولي".