أوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالبيئة أن هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيعرف أيضا مشاركة متدخلين آخرين من القطاع العام والخاص والمشاركين في مشاريع الحد من انبعاثات الكربون على الصعيد القاري، وسيشكل فرصة للنقاش وتبادل التجارب في مجال الاستثمارات المتعلقة بسوق الكاربون في إفريقيا . كما سيمكن هذا المنتدى - يضيف البلاغ - من دعم القدرات في مجال إعداد وتفعيل استراتيجيات التنمية المنخفضة الكربون ، ودراسة إمكانيات التمويل خاصة عن طريق الصندوق الأخضر للمناخ وكذا خلق شبكات بين مختلف الفاعلين في سوق الكربون بإفريقيا . وأشار البلاغ إلى أن دورة هذا العام ستتميز بتنظيم اجتماع وزاري يوم 15 أبريل 2015 يشارك فيه وزراء البيئة الأفارقة ، حيث سيشكل هذا الاجتماع فرصة مواتية لهم من أجل تنسيق موقفهم في إطار المفاوضات حول التغير المناخي ومناقشة مسلسل إعداد المساهمات الوطنية للحد من آثار التغيرات المناخية بما في ذلك إمكانية دعم هذه المساهمات من خلال التمويل ، وسوق الكربون ونقل التكنولوجيا وغيرها من الآليات، مبرزا أنه سيتمخض عن هذا الاجتماع إعلان إفريقيا من أجل التعبئة حول المناخ. وأضاف أن تنظيم هذا الاجتماع بالمغرب سيمكن من تعزيز دور المملكة الريادي على الصعيد الجهوي في مجال مكافحة التغير المناخي والتنمية المستدامة وذلك في أفق المصادقة على اتفاق جديد حول المناخ خلال الدورة الواحدة والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي ستنظم بباريس في شهر دجنبر المقبل ، وفي أفق تنظيم الدورة الثانية والعشرين لهذه الاتفاقية بمراكش نهاية سنة 2016 .