ستضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الممثلة والسينمائية الإسبانية فيرجينيا دي موراطا والناقد السينمائي الإيطالي جيونا نازارو والممثل المصري فتحي عبد الوهاب والمخرج المغربي أحمد بولان. وأشار بلاغ لإدارة المهرجان إلى أن رئيس لجنة التحكيم علي السكاكي مخرج وناقد وخبير في مجال السينما، وأستاذ مبرز في المهن السينمائية وعضو اللجنة الفرنسية الوزارية المشتركة في التربية والثقافة ورئيس تحرير مجلة المركز الوطني للسينما الفرنسية ( سينما أ 4 ). أما الممثلة الإسبانية فيرجينيا دي موراطا فقد ارتبط اسمها بأسماء سينمائية وازنة من أمثال المخرج والمنتج الإسباني الشهير أنطونيو بانديراس في فيلم "طريق الإنجليز" سنة 2005 ، وبيرلا جاريتونسكي وبيغونيا فال وخوليا فراغا وخوسي كارلوس بلازا وغيرهم. وفرضت شخصيتها السينمائية في العديد من الروائع السينمائية الإسبانية، وتوجت كذلك بجائزة أحسن ممثلة في فيلم "إيلينا وريبيكا"، الذي أخرجه إنريكي غارسيا سنة 2007 . وبخصوص الخبير السينمائي الايطالي جيونا نازارو، فهو كاتب وناقد سينمائي ومبرمج. وهو مندوب دولي لعدد من المهرجانات السينمائية العالمية، كمهرجان فيزيون دو رييل ومهرجان نيون ومهرجان فلورنسا. ولمع اسم الممثل المصري فتحي عبد الوهاب ، عضو لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل للدورة الجديدة لمهرجان تطوان ، في العديد من الأعمال السينمائية المصرية ، مثل "زهايمر" و"خلطة فوزية" و"كلام جرايد" و"ساعة ونص" و"كباريه" و"عصافير النيل" و"سهر الليالي" و"صعيدي في الجامعة الأمريكية". ويمثل أحمد بولان ، حسب المصدر ، المغرب في لجنة تحكيم الفيلم الطويل، وهو خريج مدارس السينما الإيطالية، و صاحب "علي ربيعة والآخرون" و"ملائكة وشياطين" و"عودة الابن". أما لجنة تحكيم الفيلم القصير، فيترأسها المخرج المغربي سعد الشرايبي، الذي جرى تكريمه في المهرجان قبل سنيتن، اعترافا بمساره السينمائي الحافل، كمخرج انتصر للمرأة المغربية وقضايا النساء في جل أفلامه السينمائية. وتضم لجنة تحكيم الفيلم القصير في عضويتها كلا من السينمائية الفرنسية ميشيل دريغيز والممثلة الفرنسية نانو هاري، واليونانية ستافرولا جيرونيماكي، مندوبة المركز اليوناني للفيلم، والإسبانية إستير كابيرو، المسؤولة عن برنامج ترويج الفيلم القصير "كيمواك". ويترأس لجنة الفيلم الوثائقي السينمائي والجامعي الجزائري أحمد البجاوي، مؤسس المكتبة السينمائية في الجزائر، وأحد أعلام السينما الجزائرية، حيث أنتج للتلفزيون الجزائري نحو 80 فيلما حتى اليوم. وتضم لجنة الوثائقي كلا من السينمائي الفرنسي ديدي كينير والمخرج والمنتج الإسباني فيرناندو مينديث والكاتبة والجامعية المغربية العالية ماء العينين. ومن جهة أخرى ، يناقش السينمائيون المتوسطيون في مهرجان تطوان ، يوم فاتح أبريل القادم ، علاقة السينما بالسمعي البصري، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الحالية من المهرجان، الذي يقام في الفترة من 28 مارس الجاري وإلى غاية رابع أبريل المقبل. وحسب بلاغ المنظمين ، فإن الندوة ستحلل علاقة السينما بالسمعي البصري ، إذ بينما يرى البعض أن التكنولوجيات السمعية البصرية الجديدة ستؤدي إلى توسيع دائرة الجمهور العاشق للسينما وتربية الذائقة الفنية، يذهب البعض الآخر من عشاق الفن السابع إلى القول إن المكان الطبيعي للاستمتاع بالأفلام هو القاعة السينمائية، حيث شروط المشاهدة متوفرة في هذا الفضاء دون غيره. وسيتولى الإجابة عن أسئلة الندوة كل من بيلار أورتيغا إسبيخو، صحافية ومنسقة إنتاجات بقناة "كنال سور" الإسبانية، والجامعي الفرنسي فرانسوا جوست، الناقد السينمائي الفرنسي جيونا ناثارو، والناقد السينمائي المغربي نجيب الرفيف. وسيتنافس 13 فيلما سينمائيا للفوز ب"جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، التي يمنحها المهرجان في دورته ال21 . ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بفيلمين هما "نصف سماء" لعبد القادر لقطع، و "أفراح صغيرة" لمحمد شريف الطريبق، كما ستعرف المسابقة مشاركة الفيلمين الإيطاليين "ليو باردي" لماريو مارتوني، و"أطفالنا" لإيفانو دي ماتيو ،وفيلمين من تركيا ، "سيفاس" للمخرج كان مجديسي و"رافقني" لحسين كارابي. وإلى جانب مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يتنافس 15 فيلما قصيرا و 13 فيلما وثائقيا على "جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية"، وتمثل هذه الأفلام دول المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا وفلسطين وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان. ويفتتح الفيلم الإسباني "الجزيرة الدنيا" وقائع الدورة ال 21 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك يوم السبت 28 مارس الجاري، في حين يسدل الستار على مهرجان تطوان يوم السبت 4 أبريل المقبل، بعرض الفيلم الجزائري "الوهراني" لمخرجه إلياس سالم، مباشرة بعد حفل الاختتام.