نظمت مائدة مستديرة حول "حقوق المرأة: الحصيلة والآفاق"، و"المجتمع المدني والتنمية الحضرية"، وفقرات فنية بمشاركة فرق شعبية وتراثية وموسيقية، ومعرض للصناعة التقليدية، وكرنفال بمشاركة نحو 500 طفل. وأبرزنبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة مكانة المدن الجديدة في بلورة المقاربة الوطنية المعتمدة في مجال سياسة المدينة، موضحا أنها تقوم على "التحليل الدقيق للحاجيات وتحديد الأولويات، وفق رؤية منسجمة ومتعددة الأبعاد، تضمن التقائية الجهود ونجاعة التدخلات"، مؤكدا على أهمية برنامج المدن الجديدة كإحدى الأدوات المساهمة في دعم توازن الشبكة الحضرية، والتحكم في النسيج الحضري بالمدن الكبرى، والاستجابة للحاجيات السكنية، وتوفير مستويات أفضل من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. وبعد أن ذكر بما أنجز في إطار مخطط الانطلاقة الجديدةلتامسنا، وما يجب بذله من جهود لبلوغ الأهداف المسطرة وجعل المدينةالجديدة نموذجا بالنسبة للأقطاب الحضرية والمدن الجديدة المغربية، أشار إلى مجهودات مجموعة العمران مركزيا وجهويا لتأهيل المدينة وجعلها قطبا حضريا بامتياز. وأكد أنه بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستبذل جهود لفض عدد من النزاعات العقارية المطروحة والمشاكل العالقة، التي تضررت منها العديد من الأسر بالمدينة. من جانبه، أشار بدر الكانوني،رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، إلى الخطوات التي قطعها المشروع منذ انطلاق تشييد المدينة في 13 مارس 2007، والتي أضحت تتوفر على "كل التجهيزات التحتية من ماء وكهرباء ونظام الصرف الصحي وشبكة طرقية تربط المدينة بالعاصمة وبالشبكة الوطنية للطريق السيار، وعلى 25 مرفقا عموميا. وأكد الكانوني على الجهود المبذولة، التي مكنت من ربط المدينة بمحيطها الخارجي، والانتهاء من الجزء الأول من أشغال ربط تامسنا بالعاصمة، والتوقيع على اتفاقيات لإنجاز مشروع تثنية الطريق الرابطة بين تامسنا وتمارة، وربط تامسنا بالمحور الدائري الجديد للطريق السيار، مشيدا بالتعاون الحاصل من قبل المجتمع المدني الذي اعتبره "شريكا أساسيا في تقدم هذا الورش الكبير، إذ تمكن من وضع إطار للتواصل والعمل المثمر طوال السنة، وتطوير برنامج للتنشيط الثقافي والرياضي بالمدينةالجديدة، الذي يتوج بالنسخة الثالثة للمهرجان السنوي لتامسنا، بشعار "المجتمع المدني رافعة للتنمية الحضرية".