قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، عقب مباحثات أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، "إن تمثيليتنا الجديدة بالمغرب ستمكن من تحقيق تقارب أكبر ومواجهة التحديات المشتركة". وفتحت هذه المنظمة الإنسانية، أخيرا، تمثيلية لها بالمملكة بعد التوقيع على اتفاق حول المقر في نونبر الماضي بمناسبة الزيارة التي قام بها ماورير للمغرب. وخلال هذا اللقاء، الذي جرى على هامش الدورة 28 لمجلس حقوق الإنسان، رحبت بوعيدة بالتوقيع على هذا الاتفاق الذي "يضفى طابعا رسميا على العلاقات التاريخية بين الجانبين ويتوج حوارهما وتعاونهما النموذجي". وأضافت أن "اتفاق المقر سيمكن من القيام بأنشطة مشتركة لفائدة الأشخاص التابعين لاختصاص اللجنة الدولية للصليب الأحمر". وأشادت الوزيرة، أيضا، بالتعاون المتميز القائم مع المنظمة، وجددت التأكيد على استعداد المملكة للعمل بتشاور مع اللجنة الدولية من أجل تحقيق أفضل لأهداف مهمتها الإنسانية النبيلة لصالح الساكنة الهشة المعنية. وبالمناسبة نفسها، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه يعول على المساهمات القيمة للمغرب، أخذا بعين الاعتبار خبرته، خلال القمة الإنسانية الدولية المرتقب عقدها في شهر ماي 2016 بإسطنبول. يشار إلى أن بوعيدة كانت مرفوقة، خلال هذا اللقاء، بالسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة، محمد أوجار، إلى جانب مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، محمد أمين بلحاج.