أضافت المصادر نفسها أن السلطات المحلية بإقليم الناظور منعت تنظيم لقاء وطني دعت إلى عقده "النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن" السبت المقبل في مقر الأمانة العامة بالزعنعان، من أجل دراسة مشاكل المقدمين والشيوخ والعريفات، إذ قررت التنسيقية الوطنية للمقدمين والشيوخ، التابعة لهذه النقابة، خوض إضراب "وطني إنذاري" لمدة 24 ساعة السبت المقبل. وقال محمد بلا أنص، المنسق الوطني ورئيس اللجنة الوطنية للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، في تصريح ل"المغربية"، إن "قرار منع تنظيم اللقاء الوطني من طرف السلطات المحلية في أزغنغان مبني على ظهير شريف يتعلق بالحريات العامة حول التجمعات غير المرخصة، وهو لا ينطبق على وضع اللقاء الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة لنقابة تتوفر على ترخيص وقانون أساسي، كما أن الأعوان غير ممنوعين من الانتماء إلى الهيئات النقابية". وجاء قرار الإضراب، حسب المتحدث نفسه، في إطار مطالب ترمي إلى "تحسين الظروف المعيشية لحوالي 3 آلاف منخرط من أصل 25 ألف عون سلطة، ومنها الإدماج في الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور". واعتبر بلا أنص أن مبلغ 840 درهما التي يتقاضاها أعوان السلطة شهريا "خرق سافر لمدونة الشغل، مقابل المهام، التي يؤدوها خدمة للمجتمع".