بعد عدة وقفات احتجاجية واعتصامات ومسيرات، استجابت عمالة إقليمالناظور لمطالب النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن المُتمثلة في تزويد مجموعة من الأحياء المهمشة بإقليمالناظور بالماء الصالح للشرب والكهرباء، حيث استقطبت عدد من المقاطعات والقيادات المعنية عدد هائل من الملفات النقابية ، للشروع في تزويد الأحياء بالماء والكهرباء باعتبارهم مادتين أساسيتين في حياة الإنسان ، وحقين مشروعين في الدستور المغربي حيث تندرجان ضمن العيش الكريم الذي يوصي به الملك محمد السادس السلطات المُكلفة بتوفيره للمواطنين المغاربة. إكوناف ، أولاد بوطيب ، بوزيزرازرن ، تانوت ، بويغمار الغربية ، لعسارة ، بوقانة ، ترقاع بالإضافة إلى عدد من الأحياء الأخرى التي صفقت بحرارة للمسؤولين النقابيين بذات النقابة بعد أن ناضلوا دون تراجع ، وتمكنوا إلغاء القرار الرسمي الذي صدره السيد مصطفى العطار عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور ، والذي يرمو إلى عدم تزويد أي منزل غير مرخص بالماء والكهرباء ، بالإضافة إلى تمكينهم في إلغاء عدد من البنود الأخرى من ضمنها تسوية الوضعية والوضعية الجبائية. عدد هائل من الملفات النقابية التي تم توجيهها لكل من المقاطعة الرابعة والخامسة وقيادة بني بويفرور بجعدار وباشوية بني انصار ، حيث تم تنقيل جميع الملفات من مقر ملحقة الأمانة العامة للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن والكائن بمدينة أزغنغان إلى الإدارات السالفة الذكر من أجل مناقشتها وتمريرها إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، للشروع في عملية تزويد الأحياء المهشمة التي انخرط سُكانها في نقابة SNMTP كمهنيين. حسن المريجي، الأمين العام للنقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن أكد في حوار مع منخرطي النقابة أنه مستعد لخوض أشكال نضالية أخرى إن حاولت السلطات المعنية التماطل في تسيير الملفات النقابية، وكما أكد أيضا أنه سيبرمج بعد مشاورة المسؤولين النقابيين المُكلفين في متابعة هذا الملف ) سيبرمج ( أشكال نضالية لاحقا للمطالبة بإعادة ترميم شوارع الأحياء المهمشة خاصة المتواجدة بالمدار الحضري. وأكد أيضا السيد هيثم أزحاف الأمين العام لشبيبة SNTMP ، أن الشبيبة النقابية أوقفت جميع أنشطتها للوقوف في صفوف الأمانة العامة رفقة أعضاء المكتب الوطني للنقابة ، وذلك بهدف الضغط على السلطات المعنية لتمرير الملفات في أسرع وقت للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالناظور ، مضيفا بصريح العبارة : "لن نقبل أي وعودا زائفة من السلطات المحلية ، وأن أشكالنا النضالية ما زالت قائمة حيث ستنطلق من جديد بعد قدوم ملكنا المقدس محمد السادس نصره الله وأدامه في عرشه ، وأننا في أتم الإستعداد لإيقاف الموكب الملكي عند وصوله إلى الناظور ، لنوضح لأمير المؤمنين أننا مللنا من سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها السلطات الوصية بالإقليم".