علمت "المغربية" أن الموقوف يبلغ من العمر 45 عاما، متزوج ويتحدر من سبع عيون، وسبق أن اعتقل مع مجموعة من المنتمين إلى تيار السلفية الجهادية وقضى عقوبة حبسية مدتها أربع سنوات بعد إدانته بمقتضى قانون محاربة الإرهاب، مضيفا أن الموقوفة، واسمها رجاء، تقطن، حسب عنوانها، بحي زمرمان بالخميسات، وتبلغ 26 عاما، ومتزوجة من منتم لتيار السلفية الجهادية يقبع بسجن آسفي بعد إدانته في إطار قانون محاربة الإرهاب. ويأتي إيقاف المتهمين إثر توصل مصالح الدرك بمركز سبع عيون بمعلومات من سكان الحي مفادها، وجود علاقة مشبوهة لامرأة تتردد على دكان المتهم، مؤكدين وجودها، أثناء الاتصال، مع العشاب بدكانه المجاور للمسجد الرئيسي للمدينة وقت صلاة الجمعة، بعدما احتشدوا أمام باب الدكان الموصدة أبوابه إلى حين حضور عناصر الدرك التي قامت باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، قبل طرق باب الدكان وإيقاف المعنيين. وأفادت مصادر "المغربية "أن البحث التمهيدي مع المتهمين قاد إلى الكشف عن السوابق القضائية للمتهم في إطار قانون محاربة الإرهاب، كما أظهرت التحقيقات وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين اللذين أكدا في تصريحاتهما أمام الضابطة القضائية بحسب مصدر مقرب من الملف أنهما متزوجان بالفاتحة وعند الاتصال بالنيابة العامة المختصة أعطت الأخيرة تعليماتها بإحالة الملف على مصلحة المركز القضائي لدرك الحاجب من أجل تعميق البحث مع المتهمين وكل من له علاقة بالنازلة حيث جرى اقتيادهما إلى مقر الدرك بالحاجب رهن الاعتقال. إلى ذلك نفى الموقوفان أثناء الاستماع إليهما في محضر رسمي تهمة الخيانة الزوجية بدعوى أنهما متزوجان، وطالبا بإحضار شاهدين على الزواج الذي يؤكدان انه "شرعي"، وحل الشاهدان بطلب من المتهم، وأثناء الاستماع إليهما أكدا زواج الاثنين "شرعي" وفق ما يرونه. وجرى الاتصال بعد ذلك بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فأعطت تعليماتها بوضع الأربعة رهن تدبير الحراسة النظرية وتعميق البحث معهم. وزادت المصادر أن عناصر المركز القضائي بالحاجب انتقلت أول أمس السبت إلى سجن أسفي لإشعار زوج المتهمة بالنازلة والتأكد إن كان يرغب في متابعتها بتهمة الفساد والخيانة الزوجية.