أكد ثاباثيرو، خلال لقاء جمع قادة مغاربة شبابا مع نظرائهم في المركزية النقابية الاسبانية ، الاتحاد العام للعمال ، عقد أمس الأربعاء بمدريد في إطار الأيام الثقافية المغربية الإسبانية ( 27 و 28 يناير)، أن المغرب وإسبانيا، اللذان يعدان نموذجا للتعايش مدعوان إلى أن يشكلا " مرجعا للتعايش في القرن ال21 ". وأشار ثاباتيرو، في هذا الصدد، إلى أن المغرب استفاد من موقعه الجغرافي بين أوروبا والعالم العربي، مبرزا أن المملكة المغربية الجارة هي واحدة من الدول "القليلة " بجنوب البحر الأبيض المتوسط التي تحظى بمصداقية وتتوفر على إمكانات اقتصادية، كبلد ناشئ للحوار مع الاتحاد الأوروبي. ودعا الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، وعضو حزب العمال الاشتراكي الاسباني في هذا الاتجاه ، الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة من "المؤهلات الكبيرة " للمملكة لتعميق تعاونه مع هذا البلد، وخاصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة. وبعد أن أشار إلى أن العلاقات بين بلاده والمغرب تمر حاليا ب"لحظة تاريخية"، شدد ثاباتيرو على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية، وذلك من خلال إرساء شراكات ثنائية.