تناوبت ثمان فرق محلية ووطنية ودولية على تنشيط الفقرات الموسيقية لفعاليات سهرة رأس السنة الأمازيغية، كان أبرزها فرقة "تاكراولا" وفرقة "لارياش" وأركسترا فيصل وفرقة "أسلال" إلى جانب الدبكة التراثية الشعبية لفرقة "كورد بارز" ضيفة شرف هذه السنة من دولة كردستان والتي أتحفت الجمهور الحاضر بوصلات موسيقية شعبية وتراثية، مزجت بين الحمولة الثقافية والإبداع الجمالي والموسيقي لدولة كردستان، ناقلة الجمهور الحاضر إلى معالم الشرق بأنغامها وإيقاعاتها ورقصتها الشعبية. سهرة رأس السنة الأمازيغية عرفت بدورها مشاركة فرقة "أماراين تزنيت" والفنان "حسن تسغناس" وتكريم كل عبد المجيد الظلمي بجائزة العربي بن مبارك، إلى جانب تكريم مجموعة "أزا" بجائزة مبارك أولعربي، والإعلان عن جائزة عمي موسى للصحافة، لتختتم السهرة الموسيقية بباقة من الأغاني الأمازيغية للفنانة الرايسة فاطمة تبعمرانت رئيسة الجمعية. كما تألق الفنان رشيد اسلال، خلال السهرة ذاتها التي تتبعها أكثر من 20 ألف متفرج زيادة على النقل المباشر عبر القناة الثامنة الأمازيغية، حيث رسم البسمة على محيا الحاضرين بتقديمه لعرض فكاهي ساخر، كما انتهز ممثل مجموعة لارياش لأمازيغية والدائعة الصيت الفرصة خلال الندوة الصحفية التي أقيمت اليوم ذاته بأحد الفنادق الخاصة بتيزنيت، أكد من خلالها أن مجموعته ستهدي للجماهير السوسية اغنية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية خلال السهرة الختامية للاحتفال براس السنة الأمازيغية الجديدة 2965 وهو ما تم بالفعل ولقت استحسانا كبيرا لدى الجماهير الحاضرة.