قال عزيز، مواطن من الدارالبيضاء استقت "المغربية" تصريحاته، مساء أول أمس الاثنين، بمحطة سيارات الأجرة بالمدينة، إن عددا من البيضاويين كانوا عالقين، أول أمس الاثنين، في محطة سيارات الأجرة ببرشيد، وأن الزيادة في الرحلات إلى العاصمة الاقتصادية تراوحت بين 8 دراهم و13 درهما للرحلة. وسجل المواطن نفسه ارتفاع الطلب مقابل العرض، موضحا أن سيارات الأجرة كانت نادرة في برشيد، فيما كان عدد المواطنين مرتفعا وزاد ارتفاعا بعد ظهر أول أمس الاثنين. في السياق ذاته، اتهمت رشيدة، التي عادت رفقة ابنتها إلى الدارالبيضاء، سائقي سيارات الأجرة برفع أسعار النقل بمناسبة العيد، وأوضحت ل"المغربية" أن هذه الزيادة تجاوزت طاقة المواطنين، وفاقت الضعف، فانتقلت في بعض الحالات إلى 50 درها للرحلة، بدل 12 درهم و15 درهما، سعرها الأصلي. وكشف مواطنون من الدارالبيضاء أن الزيادة في أسعار النقل عممها مهنيو القطاع في جميع المناطق، ولم يسلم منها العائدون من مدن أزمور، والجديدة، وسطات، وابن أحمد، والدروة، وحد السوالم. بالمقابل، قال الزموري، سائق سيارة أجرة كبيرة، في تصريح ل"المغربية"، إن عددا من البيضاويين قضوا عطلة العيد بالمدينة، وحين عودتهم بعد ظهر أول أمس الاثنين اكتشفوا قلة وسائل النقل، ما أدى إلى الاكتظاظ في محطة القطار وفي "قاعة الطاكسيات". وبخصوص الزيادة في أسعار النقل نحو العاصمة الاقتصادية، اعتبر الزموري أنها "منطقية، إذا أخذ بعين الاعتبار تراجع عدد الرحلات، الذي يؤثر على الدخل اليومي للسائق". وأضاف أن مدة الانتظار أمام محطات أداء الطريق السيار الرابطة بين البيضاءوبرشيد تجاوزت، أول أمس الاثنين، ساعتين، ما أثر على مدة الرحلات وعددها، مشيرا إلى أن العاملين بهذا الخط لا ينقلون الركاب من برشيد في رحلة الإياب، ويعودون دون زبناء إلى نقطة الانطلاق. وأمام هذا الوضع، يقول السائق نفسه، يلجأ العاملون في القطاع إلى الزيادة في مثل هذه المناسبات، للحفاظ على الكسب اليومي، الذي يحققونه في الأيام العادية، إذ تستغرق رحلة الذهاب والإياب من وإلى نقطة الانطلاق ساعة، بدل 3 ساعات، وأربع ساعات أيام العيد.