تم بالمناسبة، تنظيم حفل ديني بضريح هذا الولي الصالح الذي توافدت عليه طوائف عيساوية من مختلف مناطق المملكة. وتخللت هذا الحفل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأمداح نبوية وقراءة حزب الولي الصالح الشيخ الكامل "سبحان الله الدائم" أو ما يسمى ب"الوظيفة". وكانت قبائل من مناطق اسحيم ومختار والغرب وطنجة وتطوان والمضيق وكرسيف ومكناس ومراكش قد توافدت، على ضريح "الشيخ الكامل"، بمناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف، للتعبير عن وفائها وتعلقها الروحي بهذا الولي الصالح. وقال ادريس بن المحجوب العيساوي، أحد أحفاد الشيخ الكامل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة إن الاحتفاء بعيد المولد النبوي الشريف بضريح "الشيخ الكامل" مناسبة يلتئم خلالها أتباع الطريقة العيساوية ومريديها من أجل صلة الرحم وابتهال اليمن والبركات. وأضاف أن الولي الصالح سيدي محمد بن عيسى، المتوفى سنة 933 هجرية، لقب ب"الشيخ الكامل"، لأنه كان يجمع بين العلم والولاية والنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وللطريقة العيساوية، التي تأسست منذ أزيد من 500 سنة، أتباع ومريدون بالمغرب وخارجه كتونس والجزائر ومصر والسودان وغينيا.