قال المصدر إن المرأة دخلت مستشفى سيدي سليمان يوم 2 يناير الجاري، وتعرضت ل"ابتزاز من طرف مولدة حصلت على مبلغ 2500 درهم مقابل توليدها". وأضاف المصدر أنه، رغم حصول المولدة على المبلغ المذكور، لم تهتم بالحامل التي وضعت مولودها وتعرضت لنزيف دموي حاد، دون أن تقدم لها الإسعافات الضرورية. وحسب المصدر نفسه، فإن الحامل نقلت في وضع صحي متدهور إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، لكنها توفيت بمجرد ما وطأت قدماها المستشفى. واستنادا إلى مصدر آخر، فإن عائلة الضحية (29 سنة)، تحمل المسؤولية للمولدة، التي تسلمت المبلغ المالي المفترض، ولبعض المسؤولين بمستشفى سيدي سليمان، الذين، يقول المصدر ذاته، لم يعيروا أهمية للحالة الصحية المزرية للحامل، وهي تحتضر. من جانب آخر، قال مصدر حقوقي، إن فعاليات المجتمع المدني سبق أن رصدت بمستشفى سيدي سليمان عدم توفره على الآليات والمعدات الحديثة، إضافة إلى سوء المعاملة من طرف بعض العاملين. وطالب المصدر الحقوقي وزير الصحة بإيفاد لجنة مركزية لكشف ملابسات وفاة المرأة الحامل. من جهتها، طالبت أسرة الضحية الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة كل من ثبت تورطه في عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر والإهمال. وللمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية" بمدير مستشفى سيدي سليمان، إدريس كيري، لكنه أخبر أنه تقاعد عن العمل منذ فاتح يناير الجاري وأحالنا على مندوب وزارة الصحة بسيدي سليمان، طارق العروسي، لكن هاتفه ظل يرن، دون رد.